حذرت النائب عالية نصيف من محاولات بعض المفتشين العموميين السابقين للتسلق والحصول على مناصب ودرجات خاصة بديلة لمناصبهم الملغاة، مبينة ان من عدداً منهم كانت مكاتبهم بؤرة للفساد والإرهاب.

وقالت في بيان اليوم الأحد، ان "الدعوى التي رفعها بعض المفتشين العموميين امام المحكمة الاتحادية للحصول على درجات خاصة هي دليل على السلوك الانتهازي وعدم خجلهم من سرقاتهم"، مبينة ان "مكاتب المفتشين التي ألغيت بقرار من مجلس النواب كان بعضها بؤرة للفساد والإرهاب والرذيلة، ومثال على ذلك فضيحة عقد سيارات الميتسوبيشي وصالات القمار، والبعض كانت تدار من قبل مفتشين جبناء يخشون القيام بواجباتهم".

وأضافت ان "بعض المفتشين (الذين كانوا شركاء في سرقات كبرى) وقفوا ضدنا عندما قمنا في مجلس النواب بتشريع قانون الإدعاء العام لإعطاء دور كبير للقضاء في مكافحة الفساد، إذ قام المفتشون بالطعن فيه ليتم تجميده، بالرغم من أن المدعي العام كان حاضراً في كل اجتماعات اعداد القانون، والشيء ذاته حصل من خلال محاولات المفتشين إفشال تعديل قانون هيئة النزاهة".

وطالبت نصيف رئيس الوزراء بـ "فلترة المفتشين السابقين ومراجعة تاريخهم والتأكد مما إذا كانوا متورطين في جرائم فساد وعدم الوقوع بهذا الفخ".

اضف تعليق