استقبل الرئيس السوري بشار الأسد مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي الذي بدأَ زيارة امس الى سوريا قادماً من لبنان.

وناقش الطرفان تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اكد الرئيس الأسد أن العديد من الدول الغربية والاقليمية التي أججت الإرهاب في سوريا على مدى السنوات الماضية تواصل دعم الإرهابيين سراً وعلنا وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامية إلى وقف القتال ودعم الحل السياسي في سوريا.

واشار الرئيس السوري بموقف ايران من الازمة السورية وقال، ان ثبات الموقف الايراني الداعم لصمود الشعب السوري هو محط تقدير من قبل جميع السوريين.

من جهته اكد ولايتي دعم الجمهورية الاسلامية لسوريا في مواجهة الهجمة الارهابية، مشيدا بالعلاقات المميزة والمثالية بين طهران ودمشق.

واضاف ولايتي ان ايران لا تعترف بتقسيم الارهابيين الى سيئين ومعتدلين موضحا، ان مكافحة الارهاب اليوم يصب في مصلحة السلام وامن المنطقة والعالم وان محور المقاومة يقاوم من اجل الامن والسلام العالميين .

كما شدد على استمرار دعمِ ايران لسوريا التي وصفها برأس الحربة في مواجهة الاعتداءات الخارجية، وقال إنّ دمشق أصبحت نموذجا عالمياً يحتذى به في محاربة الإرهاب .

 

اضف تعليق