أجرت الصين اختبارا ناجحا لصاروخ "DF-ZF"، تفوق سرعته سرعة الصوت، إذ يمكنه الطيران بسرعة تزيد على 10 آلاف كيلومتر في الساعة.

وتعد هذه التجربة السابعة من نوعها التي تجريها الصين لاختبار صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وقد أطلقت الصين الصاروخ الخارق للصوت من منطقة في وسط البلاد.

وتجعل هذه السرعة الصاروخ قادرا على الوصول إلى أي نقطة في الأرض خلال ساعة واحدة. ويختلف هذا النوع من الصورايخ عن الصواريخ الباليستية، إذ تجعل سرعته الخارقة للصوت، اعتراضه أمرا صعبا.

ويرى المختصون والخبراء العسكريون أن الصواريخ الصينية الخارقة للصوت، التي تتميز كذلك بسرعة الاستجابة، لن تكون حاملة لرؤوس نووية.

ويمكن أن تستخدم هذه الصواريخ ضد الأساطيل البحرية، ونظرا لقدرتها على تدمير أي نوع من السفن لقبت هذه الصواريخ بـ"قاتلة حاملات الطائرات".

 

اضف تعليق