أسلوب جديد في الرسم، باستخدام شرائط التسجيلات الصوتية القديمة، عوضاً عن الألوان والأصباغ المألوفة في رسم اللوحات، ابتكره الفنان التشكيلي العراقي، عبد الأعلى فيصل في مرسمه الصغير في أحد أحياء العاصمة بغداد.

استخدام أشرطة التسجيل الصوتي المستهلكة، ابتكر هذا الفنان أسلوبا متفردا ومستحدثا، في رسم الصور واللوحات الفنية، عوضاً عن الأصباغ والألوان المألوفة.

وقد استوحى عبد الأعلى فيصل هذا الأسلوب في الرسم، من تمازج مشاهد وأشكال وصور متباينة، من الفن التشكيلي، في مخيلته التي جادت بنموذج جديد.

وقال الرسام عبد الأعلى فيصل لسكاي نيوز وتابعته وكالة النبأ، إن هذا العمل الفني لقي إقبالا وتفاعلا كبيرا من أساتذتنا الكبار ومن الناس، فرغم حداثة تجربتي، إلا أن الكثير من صور المشاهير التي رسمتها من وحي خيالي لاقت رواجاً واسعاً بين محبي هذا الأسلوب الفني المبتكر.

كما اعتبرت الدكتورة فرح سلمان أن فكرة هذه الأعمال الفنية مبتكرة قلبا وقالبا، حيث تبدو اللوحة التشكيلية في هذه الأعمال وكأنها تغني إضافة إلى تميز اللوحات بدقة لامتناهية في إبراز تقاطيع وجوه الشخصيات المرسومة وملامحها، التي تكاد تتطابق مع الصور الحقيقية، وتنم عن مهارة عالية، و خزين هائل من الإبداع الفني.

ويوصف هذا النمط من الفن التشكيلي بالأسلوب الأصعب في الرسم، لحاجته إلى الكثير من الدقة، لكن استمراريته يبقى رهين بمدى توفر الأشرطة الصوتية في الأسواق.

اضف تعليق