أعلن القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية النائب احمد حاج رشيد، اليوم الجمعة، أن الائتلاف قرر عدم العودة لجلسات البرلمان العراقي، عازيا سبب ذلك إلى تعرض عدد من النواب الكرد إلى "أبشع الاهانات" أثناء اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين الأسبوع الماضي، فيما أشار إلى أن الائتلاف طالب الوزراء الكرد بعدم حضور جلسات مجلس الوزراء.

وقال رشيد في تصريح لوكالة انباء موجهة للعراق، إن "رؤساء الكتل الكردستانية بمجلس النواب عقدوا اجتماعا، مساء أمس، اتخذوا خلاله ثلاثة قرارات، وهي عدم الرجوع لجلسات البرلمان في بغداد طالما الوضع غير مستقر"، مبينا أن "الرجوع للجلسات يحتاج لقرار سياسي من الأحزاب الكردستانية، بسبب تعرض بعض النواب الكرد لأبشع الاهانات والضرب".

وأضاف أن "القرار الثاني، مطالبتنا للوزراء الكرد بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء والعاملين بالحكومة من المدراء العامين فما فوق"، لافتا إلى أن "القرار الثالث، هو كتابة تقرير من قبلنا للأحزاب السياسية بإقليم كردستان، لدراسة الموضوع وصدور قرار نهائي بشأن الأزمة واصلها وهل هناك التفاف حول العملية السياسية".

وتعرض عدد من النواب بينهم نواب كرد إلى الاعتداء أثناء اقتحام متظاهرين من اتباع التيار الصدري، السبت (30 نيسان 2016)، مبنى مجلس النواب العراقي، في المنطقة الخضراء وسط بغداد.

بدوره قال رئيس مجلس الامن في إقليم كردستان مسرور بارزاني، ان إقليم كردستان جرب جميع السبل مع الحكومة الاتحادية في بغداد الا انه من دون اية نتيجة، مؤكداً ان الإقليم يريد الاستقلال عن المركز ولكن بشكل سلمي بلا عنف واقتتال. بحسب قوله.

وقال بارزاني في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، انه "من الآن وصاعداً نحن لسنا مواطنين عراقيين، ولا توجد اية روابط ثقة بيننا وبين بغداد"، مبيناً ان "الحل الوحيد لما يجري هو الانفصال بالنسبة لنا".

وأضاف ان "التعايش الاجباري في العراق بلا فائدة كونه بلداً قد فشل في كل شيء"، مؤكدا ان "إقليم كوردستان ماض في اجراء استفتاء لتقرير المصير".

اضف تعليق