حذرت الخارجية البريطانية برعاياها من توتر الأوضاع في العراق.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان "لا يزال العراق عرضة للتوترات الإقليمية، ولا تزال مجموعات الميليشيات المعارضة للوجود الغربي في العراق تشكل تهديدا للمملكة المتحدة ومصالح أخرى في العراق، بما في ذلك من خلال الهجمات على القواعد العسكرية للتحالف العالمي والمباني الدبلوماسية والمواطنين الأجانب، وتتصاعد التوترات بسبب المفاوضات المطولة بشأن تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التي أجريت في أكتوبر 2021".

وأضاف البيان: "اندلعت الاحتجاجات في المنطقة الدولية في بغداد وما حولها، والوضع الأمني ​​مهدد بالتدهور..لا يزال الوضع غامضا ويمكن أن يزداد سوءا في غضون مهلة قصيرة..يجب تجنب أي مسيرات أو احتجاجات أو مواكب، واتباع تعليمات السلطات المحلية".

وتابعت الخارجية البريطانية: "من المرجح حدوث المزيد من الاحتجاجات مع احتمال أن يشوبها العنف، ولا يزال عدد من مناطق إقليم كردستان العراق عرضة لهجمات متقطعة بالمدفعية والطائرات بدون طيار والصواريخ، وهناك احتمال لتهديد متزايد ضد المصالح الغربية، بما في ذلك ضد مواطني المملكة المتحدة..يجب أن تظل يقظا، وأن يكون لديك ترتيبات أمنية قوية وخطط طوارئ، وإبقائها قيد المراجعة، ومواكبة آخر التطورات، بما في ذلك عبر وسائل الإعلام ونصائح السفر هذه".

اضف تعليق