كشفت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، اليوم السبت، عن تقدم شركات محلية وجهات مانحة بعروض لانشاء المتحف الوطني الجديد على أرض مطار المثنى.

وقال مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للاثار والتراث عبد المجيد محمد الطائي في تصريح أوردته صحيفة "الصباح" الحكومية، إنه "خُصصت قطعة أرض تبلغ مساحتها 25 دونماً في مطار المثنى لغرض إنشاء متحف ومدينة ثقافية، بتصاميم ومواصفات حديثة تضاهي المتاحف العالمية".

وأوضح الطائي، أن "الهدف من إنشاء المتحف هو توفير بيئة سليمة لخزن وعرض أعداد كبيرة من القطع الأثرية المحفوظة في مخازن المتحف".

وأشار الطائي إلى "استرداد أغلب القطع التي سرقت بعد أحداث العام 2003 من المتحف الوطني، البالغ عددها أكثر من 15 ألف قطعة، فيما تواصل وزارة الثقافة جهودها لاسترجاع المزيد من القطع التي تمت سرقتها من المواقع الأثرية بعد إثبات عائديتها للعراق".

واكد أن "هناك صعوبة باسترداد الآثار بسبب تداخل حضارة العراق وامتدادها إلى سورية وإيران"، مبينا أن "هناك آلاف القطع الأثرية التي تحتاج إلى مساحات كبيرة لعرضها، ومخازن لاحتوائها"، مشيراً إلى أن "المتحف الجديد من المؤمل أن يضم قاعات كبيرة لعرض الآثار، وأخــرى لاستضافة الـوفـود، وقاعة خاصة للباحثين، وترميم الآثار، وأماكن لاستقبال الزائرين، ومخازن، وحدائق عامة".

وأعلن الطائي عن "عروض من جهات أجنبية مانحة وشركات محلية لإنشاء المتحف بعد وضع الدراسات وإجراء الموافقات اللازمة، بالتنسيق مع الملاكات الهندسية في دائرة الصيانة، ودائرة المتاحف في الهيئة، وكذلك إعداد التصاميم، تركز على شروط خاصة لحفظ الآثـار من ناحية الرطوبة والحرارة والتلوث البصري".

اضف تعليق