علي خالد/ كربلاء

عبر اهالي كربلاء، اليوم الثلاثاء، عن استيائهم من تردي واقع الكهرباء في المحافظة، ياتي ذلك بعد اربعة ايام من اعلان وزير الكهرباء عادل كريم بأستثناء كربلاء من القطع المبرمج خلال فترة زيارة الاربعين.

وقال احد المواطنين، حسين احمد، "نحن اهالي كربلاء اعتدنا ومنذ سنوات مضت بأستثناء المحافظة من القطع المبرمج للتيار الكهرباء خلال الزيارات المليونية، لكن لوحظ خلال هذا العام، عدم جدية الحكومة العراقية بالايفاء بوعودها بأستثناء كربلاء من القطع المبرمج".

واكد احمد في حديث لوكالة النبأ، أن "قرار وزير الكهرباء لم يدخل حيز التنفيذ، حيث ما زال القطع مستمرا ولم يلمس المواطنون اي تغيير يذكر".

من جانبه، قال مسؤول اعلام رابطة المولدات الاهلية في كربلاء، علي سالم، إن "اصحاب المولدات يساهمون بشكل كبير بسد النقص الحاصل في تجهيز المواطنين بالكهرباء، لكن حكومة كربلاء المحلية عجزت عن توفير حصص كافية من مادة الكاز لاصحاب المولدات، على الرغم من تشغيل المولدات في اوقات غير مخصصة للتشغيل".

واضاف سالم، في حديث لوكالة النبأ، "وهو ما يدفع بأصحاب المولدات الى رفع سعر الامبير امام المواطن خلافا لتسعيرة الحكومة المحلية، مما يثير استياء المواطنين"، مبينا، اننا "نضطر الى شراء مادة الكاز من السوق السوداء وعلى حسابنا الخاص، لان ما يصلنا من الحكومة المحلية من الحصة المقررة من الوقود لا تكفي للتشغيل في ظل تردي واقع الكهرباء".

وقال الناشط المدني رضا الكرعاوي، إن "كربلاء تعد عاصمة السياحة الدينية في العراق، حيث تستقبل ملايين الزائرين سنويا وبالاخص في زيارة الاربعين، لذلك لزاما على الحكومة العراقية ان تولي مدينة كربلاء اهتماما اكبر من باقي المحافظات خلال المناسبات الدينية، ومن جميع الجوانب وليست الكهرباء فقط".

واضاف الكرعاوي في حديث لوكالة النبأ، "هناك نقص حاد في تجهيز الطاقة الكهربائية الى المحافظة، وهي في امس الحاجة الى الطاقة في هذا الوقت بالتحديد حيث يفدها ملايين الزائرين ومن داخل العراق وخارجه".

وحسب المراقب للشأن المحلي، أن "وزارة الكهرباء قد اخفقت في تجهيز المحافظة بالتيار الكهرباء خلال زيارة عاشوراء الماضية رغم وعودها، والان تفشل مرة اخرى في عملية تجهيز كربلاء بالطاقة والزيارة الاربعينية على الابواب". 

اضف تعليق