أفاد مركز بحوث السوق وحماية المستهلك التابعة لجامعة بغداد بأن الحد الأدنى لمعيشة الأسر الفقيرة العراقية هو مليون دينار عراقي (نحو 681 دولار).

وقال مدير المركز، محمود عبدالله جاسم، في تصريح للوكالة الرسمية، إن "حدّ الكفاف للعوائل الفقيرة المكونة من 4 أفراد من ضمنهم طفلان هو مليون دينار في الشهر يتوزع بين الإيجار والمصروف اليومي والاحتياجات الأخرى لتلك العوائل".

وأشار إلى أن الإيجارات تتراوح بين 250 ألف إلى 500 ألف دينار، فيما يخصص المبلغ المتبقي لنفقات ومصروفات العائلة الأساسية مثل المواد الغذائية، مضيفا أن "المبلغ الذي تصرفه شبكة الحماية الاجتماعية للعوائل الفقيرة المشمولة بالحماية لا يكفيها".

وعانى العراق مؤخرا من التضخم وارتفاع في أسعار السلع الأساسية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا. ففي مارس الماضي، اتخذت الحكومة إجراءات للحدّ من الأزمة في بلد تبلغ نسبة البطالة بين الشباب فيه 40 بالمئة وثلث سكانه البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة يعانون من الفقر، بحسب فرانس برس.

من أبرز هذه الاجراءات، دعم رواتب شريحة واسعة من العراقيين، من بينهم المتقاعدون ممن يتقاضون راتباً أقل من مليون دينار شهريا والموظفون ممن يتقاضون راتباً اقل من 500 ألف دينار شهريا (341 دولار)، بمبلغ مئة ألف دينار (حوالى 70 دولار) شهريا.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية، فإن مركز بحوث السوق وحماية المستهلك الذي تأسس عام 1997، يعد المؤسسة الوحيدة الرسمية في العراق المعنية بدراسة قضايا السوق والمستهلك.

اضف تعليق