رغم وحشية القتل والعنف والدمار التي روع بها تنظيم "داعش" العالم، حاول معلم روحاني هندي يدعى 'سري سري رافي شانكار' بدء "حوار سلام" مع المتشددين، لكن جهوده باءت بالفشل.

وقال شانكار إنه أراد الدخول في حوار لإقناع داعش بالسلام، لكن التنظيم أرسل إليه صورة لجثة مقطوعة الرأس.

وتابع، في تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست عن وسائل إعلام هندية، أن جهوده لإجراء حوار مع داعش انتهت.

وتوصل الرجل إلى خلاصة أن "داعش لا يريد أي محادثات سلام. وبالتالي، فإنه يجب أن يتم التعامل معه عسكريا".

ولا يتضح متى حاول شانكار تنفيذ هذه المبادرة، وإذا ما كان حاول مع مسلحين في العراق وسورية أو وكلاء عنهم في أماكن أخرى.

وتحدث الروحاني الهندي إلى وسائل إعلام في أغارتالا، وهي مدينة في شمال شرق الهند، تعيش حركات تمرد عرقية.

وفي السنوات الأخيرة، سعى لنشر فلسفته الروحانية في مناطق النزاع، بما فيها العراق، الذي يسيطر داعش على جزء من أراضيه.

وزار في العام 2014 مخيمات اللاجئين في شمال العراق، الذي كان موطنا لكثير من الأيزيديين.

اضف تعليق