التهاب السحايا هو التهاب السائل والأغشية (السحايا) المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي.

الأعراض:

قد تتشابه الأعراض المبكرة لالتهاب السحايا مع أعراض الإنفلونزا. ومن الممكن أن تتطور الأعراض خلال ساعات أو عدة أيام.

وتتضمن مؤشرات المرض والأعراض المحتملة لدى أي شخص أكبر من عامين ما يلي:

١- حُمًّى شديدة مفاجئة

٢- تيبّس الرقبة

٣- صداع شديد يبدو مختلفًا عن الطبيعي

٤- صداع يصاحبه غثيان أو قيء

٥- التشوش أو صعوبة التركيز.

٦- نوبات الصرع

٧- النعاس أو صعوبة في الاستيقاظ

٨- حساسية تجاه الضوء

٩- فقدان الشهية أو العطش

١٠- طفح جلدي (في بعض الحالات، كما هو الحال في التهاب السحايا بالمكورات السحائية)

العلامات لدى حديثي الولادة:

قد تظهر العلامات التالية على حديثي الولادة والرضع:

١- حُمَّى شديدة

٢- البكاء بشكل متواصل

٣-كثرة النوم أو التهيجية

٤-صعوبة الاستيقاظ

٥-الخمول أو الكسل

٦- عدم الاستيقاظ لتناول الطعام

٧-التغذية السيئة

٨- القيء

٩-انتفاخ في الجزء الرخو أعلى رأس الطفل (اليافوخ)

* حدوث تصلب في الجسم والعنق

يصعب تهدئة الأطفال المصابين بالتهاب السحايا، بل ويزداد صراخهم عند حملهم أحيانًا.

العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا، تليها العدوى البكتيرية، ثم العدوى الفطرية والطفيلية في حالات نادرة. ونظرًا لأن العدوى البكتيرية قد تهدِّد الحياة، فمن المهم تحديد سببها.

تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب السحايا ما يلي:

١- تفويت تلقِّي اللقاحات: يزداد خطر الإصابة إذا لم تكمل جدول اللقاحات المُوصى به في مرحلة الطفولة أو البلوغ.

٢- العُمر: تحدُث معظم حالات التهاب السحايا الفيروسي في الأطفال الأصغر من سن 5 سنوات. يشيع التهاب السحايا البكتيري في الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة.

٣-العيش في بيئة مجتمعية مكتظة

٤- الحمل: يزيد الحمل من خطر الإصابة بمرض اللستيريات — عدوى تسبِّبها بكتيريا الليستيريا، والتي قد تسبِّب أيضًا التهاب السحايا. ويزيد مرض الليستريات من خطر الإجهاض، وولادة جنين ميت، والولادة المبكرة.

٥- ضعف الجهاز المناعي.

المضاعفات:

قد تكون مضاعفات التهاب السحايا شديدة. وكلما طالت مدة إصابتك أنتِ أو طفلكِ بالمرض دون علاج، زاد خطر نوبات الصّرَع والتلف العصبي الدائم، بما في ذلك:

١-فقدان السمع

٢-صعوبة التذكر

٣-صعوبات التعلُّم

٤- تلف الدماغ

٥-مشاكل في المشي

٦- نوبات الصرع

٧- الفشل الكلوي

٨- الصَّدمَة

٩-الوفاة

ومع العلاج الفوري، يمكن حتى للمصابين بالتهاب السحايا الشديد التعافي جيدًا.

التشخيص:

قد يستطيع طبيب العائلة أو طبيب الأطفال تشخيص الإصابة بالتهاب السحايا بناءً على التاريخ الطبي والفحص البدني واختبارات تشخيصية محدَّدة مثل : زرع الدم , سحب السائل الشوكي , التصوير المقطعي.

العلاج:

يعتمد العلاج على نوع التهاب السحايا لديك أو لدى طفلك.

١- يجب معالجة التهاب السحايا البكتيري الحاد في الحال باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد وأحيانًا الكورتيكوستيرويدات

٢- لا يمكن للمضادات الحيوية علاج التهاب السحايا الفيروسي وتتحسن معظم الحالات من تلقاء نفسها خلال عدة أسابيع

٣- إذا كان سبب التهاب السحايا غير واضح، فقد يبدأ الطبيب العلاج بمضادات الفيروسات والمضادات الحيوية لحين تحديد السبب.

٤-قد يُعالَج التهاب السحايا غير المعدي الناتج عن تفاعل تحسُّسي أو مرض مناعي ذاتي باستخدام الكورتيكوستيرويدات.

٥- قد لا نحتاج العلاج في بعض الحالات؛ لأنَّ الحالة يُمكِن أن تُشفَى ذاتيًّا. يتطلَّب السرطان المصاحب لالتهاب السحايا علاجًا خاصًّا بالسرطان.

اضف تعليق