قتل أكثر من 200 مدني في مدينة حلب السورية خلال الأيام السبعة الماضية جراء قصف للمعارضة المسلحة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد مدينة حلب تصاعدا في أعمال العنف إذ تشن القوات الحكومية غارات على مواقع تحت سيطرة المسلحين المعارضين ويقصف مسلحون معارضون الاحياء السكنية.

ومن بين القتلى في حلب خلال الأيام السبعة الماضية 34 طفلا و20 امرأة، بحسب المرصد السوري، الذي يوجد مقره في بريطانيا ويقول إنه يعتمد على مصادر ميدانية.

ودعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، روسيا والولايات المتحدة إلى إنقاذ الهدنة الهشة التي توشك على الانهيار التام، مضيفا أن العالم يجب أن يخجل مما يحدث.

وقالت الأمم المتحدة إن الوضع في مدينة حلب السورية كارثي، بعد مقتل عشرات الأشخاص في هجمات على أهداف، من بينها مستشفى.

وحذر ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة، من أن وقف الأعمال العدائية الذي اتفقت عليه قوات الحكومة ومسلحو المعارضة في 27 فبراير/شباط "يكاد يكون ميتا" الآن.

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن حلب على شفا كارثة إنسانية.

اضف تعليق