أعلن بافل فولتشكوف، مدير مختبر الهندسة الجينومية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، أن سيلان الأنف والتهاب الحلق هي الأعراض الرئيسية للإصابة بالأنواع الفرعية من “أوميكرون”.

وقال عالم الفيروسات الروسي، في مقابلة مع Gazeta.Ru، ان "هذه الأعراض تشير إلى خصوصية الأنواع الفرعية من متحور أوميكرون، التي لا تنزل إلى الرئتين، بل تبقى في نفس المكان التي حدثت فيه الإصابة. أي في تجويف الفم والبلعوم الأنفي".

ووفقا له، يدل سيلان الأنف على أن الجسم في صراع مع الفيروس التاجي المستجد.

ويقول، "سيلان الأنف ضروري لتنظيف الجسم من الفيروس. ويحتوي المخاط الخارج من الأنف، على العديد من العدلات الميتة، مع تشكيل شبكات العدلات. وهو عمل منظومة المناعة".

اضف تعليق