اكد الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي ان سلطات كردستان ترى طوزخورماتو وقضاء سنجار فكا كماشة التطويق والاحتواء للإقليم.

وتأسف السامرائي بمقال نشره على صفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا "الشيء المؤسف أن تقع تضحيات بشرية من الحشد التركماني ومواطنيهم المدنيين، وقد أثبت التركمان على طول تاريخ العراق وطنية عراقية لا أحد يزايد عليها، وتضحيات من الكرد والاتحاد الوطني الأقرب إلى بغداد من كل الأحزاب الكردية".

واضاف "الـ pkk (حزب العمال الكردستاني التركي) قاتل في سنجار بقوة، وهيمنته هناك أكثر قوة من تأثيرات مسعود. وهو موجود في أطراف طوزخورماتو ولا أحد يستطيع السيطرة عليه، ومقاتلون من أكراد إيران شاركوا وفقا لمقابلات تلفزيونية ميدانية هناك".

لافتا "الصورة مضطربة هناك، رد فعل رئاسة الإقليم حذر جدا، لأنها في وضع لا تحسد عليه".

واشار السامرائي الى ان "التركمان يحظون بدعم شعبي وحشدي كبيرين، وما حضور الحاج العامري والحاج المهندس إلى الطوز في ذروة القتال دون حساب لأمنهما الشخصي إلا لاحتواء الأزمة، وما تصريحات العصائب والكتائب القوية جدا ضد مسعود، إلا دليل على درجة الالتزام".

موضحا "يوم أمس، أُتفق على تولي الشرطة الاتحادية ملف الأمن، وإذا ما تحقق هذا فإنه يمثل تطورا كبيرا".

وأكد السامرائي ان "سنجار عزلت مسعود عن أحلامه في سوريا تماما، والطوز يتصورها خطوة نحو كركوك".

وتابع "الأنبار معرضة للتشظي إذا لن تكن الدولة العراقية حازمة ومتنبهة، وشمال ديالى وأطراف صلاح الدين وأطراف كركوك قبل مركزها، وسهل نينوى قبل هيكلية الموصل نفسها".

اضف تعليق