دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي الى مراجعة سياسات البلاد الخارجية، سيما طبيعة العلاقات مع الشؤون الاسرائيلية وبلدان الشرق الاوسط على وجه التحديد.

وقال بيان للمؤسسة تلقت وكالة النبأ الخبرية نسخة منه، ان "المؤسسة اطلعت مؤخرا على مسعى اكثر من ثمانين نائبا في مجلس الشيوخ الى زيادة الدعم المادي والذي هو بطبيعة الحال يجبى من دافعي الضرائب الامريكان، في دعم تفوق اسرائيل على جيرانها من الدول عسكريا وامنيا، في سياسة خاطئة تعتمد منذ عقود دون النظر الى تبعية تلك الاجراءات وتداعياتها على المنطقة والعالم اجمع".

واضاف |ترى المؤسسة ان السلام الذي كان يفرض بالقوة بات ضربا من الماضي وغير واقعي ومقبول في عموم المجتمع الدولي، وذلك ثابت من خلال التجارب والبراهين المستخلصة من تاريخ الصراعات الجارية وما سبقها خلال الفترة الماضية".

ودعت المؤسسة النواب الامريكيين الى "تحقيق السلام والامن الاجتماعي بين الشعوب والدول على حد سواء بات يفرض من خلال قوة المنطق وليس من خلال منطق القوة كما كان سائدا في العصور المتخلفة، مما يفضي الى نتيجة واحدة ترهن انهاء الصراعات والحروب من خلال ارساء حلول توافقية مرضية لجميع الاطراف دون استثناء، بعيدا عن لغة التهديد والترهيب والانحياز لطرف دون آخر".

مضيفة "على مدى ستة عقود ونيف، اسفرت سياسة تهميش الحقوق والمجاملات السياسية وتغليب طرف على طرف آخر، اسفرت عن خسائر فضيحة بين اطراف النزاع، وانتهاكات غير مسبوقة بحق الابرياء والمدنيين، وعرقلت في الوقت ذاته اي بادرة للحل او التسوية".

واشارت المؤسسة الى ان "النهج الذي تعتمده الولايات المتحدة وسيما المسعى الذي تبتغوه لم ولن يكون ضامنا لإسرائيل او غيرها، بل هو مدعاة للتنافس والتسابق في مجال التسليح في منطقة تشهد اضطرابات وصراعات دموية فتاكة، تكاد تنشر ويلاتها لعموم بلدان المعمورة، فالأولى بكم البحث بشكل جدي وشفاف عن خارطة طريق ناجعة تحقق الامن والسلم العالمي".

اضف تعليق