صوت مجلس محافظة النجف، الثلاثاء، بالإجماع على خفض المبلغ المخصص لنصب سيارات كشف المتفجرات في سيطرتين الى 198 مليون دينار، فيما رفض دمج الشركة العامة للاسمنت الجنوبية مع شركتي الاسمنت الشمالية والعراقية.

وقال رئيس المجلس مجيد زيني في حديث صحفي، إن "مجلس محافظة النجف صوت، خلال جلسته الاعتيادية المنعقدة اليوم، وبالإجماع على تعديل المبلغ المخصص لنصب سيارات كشف المتفجرات في سيطرتي نجف – كربلاء وأبو صخير، والذي اتخذ في الجلسة السابقة، من 235 مليون دينار الى 198 مليون دينار"، موضحا أنه "بواقع 99 مليون دينار لكل سيطرة".

وأضاف زيني، أن "صرف هذا المبلغ جاء من اجل تشغيل سيارات كشف المتفجرات وما تحتاجه من بنى تحتية تتمثل ببناء مسقفات مع صب الأرضية ونصب كاميرات ومحولات من اجل تهيئتها للعمل مستقبلاً"، مشيراً إلى أن "المجلس صوت، أيضاً، وبالإجماع على رفض دمج الشركة العامة للاسمنت الجنوبية مع شركتي الاسمنت الشمالية والعراقية فضلاً عن إيقاف استثمار معمل اسمنت الكوفة".

وبين زيني، أن "مجلس المحافظة صوت وبالإجماع على التقرير المقدم من قبل رئيس لجنة النزاهة وسام الزجراوي برفع الغلق البيئي لقضاء المناذرة".

وكان مجلس محافظة النجف اعلن، في وقت سابق، أن شركة روسية قدمت عرضا لبناء منظومة أمنية متكاملة بالمحافظة للكشف عن المتفجرات، مبينا أن سعر المنظومة يبلغ مليون دولار، فيما أكد أن الشركة لها تجارب سابقة بهذا المجال في عدد من المدن الروسية.

 

اضف تعليق