أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، عن آلية توزيع المساحات المشمولة بالخطة الزراعية، فيما أشارت إلى أن مساحة الخطة الصيفية انخفضت بواقع مليون و100 ألف دونم.

وقال المتحدث باسم وزير الزراعة هادي هاشم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الحكومية، إن "العراق يمتلك أكثر من 25 مليون دونم قابلة للزراعة، إذا توفرت فيها عوامل الإنتاج وبالدرجة الأساسية الوفرة المائية".

وأضاف، "السبب الرئيس وراء انخفاض المساحات المزروعة هو تحديد المساحات المزروعة من قبل الموارد المائية على أساس شح المياه والخزين المائي المتوفر"، مبيناً أن "جميع الخطط الزراعية السنوية للوزارة يجري تخفيضها على أساس المتاح من المياه".

وأشار هاشم إلى أن "وزارة الزراعة قدمت خطة صيفية بواقع مليونين و800 دونم، وجرى تخفيضها الى مليون و700 دونم، بناء على طلب من وزارة الموارد المائية وفق الحصة المائية المتاحة لزراعة المحاصيل الصيفية".

وأوضح، أن "انخفاض المساحات الزراعية يؤثر بالدرجة الأساسية على الإنتاج الزراعي، وبالتالي يقلل من نسبة تحقيق الاكتفاء من المحاصيل، أضافة إلى انحسار المساحات الخضراء الذي يؤثر بيئيا من خلال ترك المساحات جرداء وتكون عرضة لإثارة الغبار وكذلك زحف التصحر على هذه المساحات".

وأكد هاشم، أن "وزارة الزراعة حريصة على تقديم خطط زراعية تلائم تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل وتحسين المستوى البيئي والمناخي الذي يليق بالعراق وكذلك وفرة مياه النهرين، على أنه بلد يمر به نهران لا يجب أن يكون بهذا المستوى".

وبين أن "الوزارة طالبت مراراً الحكومة برفع مستوى التفاوض للوصول الى نتائج مرجوة من الجانبين التركي والإيراني، للحصول على حصة العراق المائية المقرة وفق الأعراف والقوانين الدولية التي ضمنت الحصص المائية للبلدان".

اضف تعليق