بعد يوم واحد من سلسلة انفجارات هزت مناطق من العاصمة بغداد، اوقعت العديد من الضحايا، بدأت القوات العراقية، فجر اليوم الاثنين، حملة عسكرية كبيرة لتحرير مدينة الرمادي

أفاد بيان عسكري عراقي بثه التلفزيون الرسمي أن الجيش العراقي والحشد الشعبي وبعض عشائر المدينة دشنوا عمليات عسكرية، فجر يوم الاثنين، لاستعادة السيطرة على محافظة الأنبار أكبر محافظات البلاد من متشددي تنظيم "داعش".

ويأتي الإعلان عن الهجوم بعد شهرين من سيطرة تنظيم "داعش" على الرمادي عاصمة الأنبار ليبسطوا سيطرتهم على المحافظة السنية الواقعة إلى الغرب من بغداد.

وافاد المتحدث العسكري باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبد الله في بيان انه" وبعد التوكل على الله، انطلقت فجر هذا اليوم في تمام الساعة الخامسة فجرا، عمليات تحرير الانبار".

واضاف" ان قوات المسلحة والحشد الشعبي والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية وابناء عشائر الانبار تخوض معارك التحرير وتتقدم باتجاه الاهداف المرسومة لها"، مشيرا الى" اننا سنوافيكم بالتفاصيل اولا بأول".

من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن عن وجود تجاوب كبير من أهالي الانبار واقبال على المشاركة مع القوات الأمنية في تحرير مدنهم خلال انطلاق عملية تحرير الانبار اليوم.

وقال معن في تصريح صحفي أن" هذه العملية تأتي مكملة للعمليات التي سبقتها "مشيرا إلى أن" عملية تحرير الانبار انطلقت وفق خطة مدروسة من كل الاتجاهات وستكون هناك نتائج ترضي الشعب العراق.

وتعد مدينة الفلوجة بؤرة لتجمع المتطرفين والتي يعدوها بالحصن الحصين لهم، بسبب وجود هذه العناصر في المدينة منذ سنوات، مما اتاح لهم الوقت الكافي لبناء تحصينات وإنفاق وتفخيخ ما يمكن تفخيخه وهو الاسلوب المعروف للتنظيم المتطرف.

وتوقع محللون عسكريون، ان تطول مدة تحرير الرمادي بسبب المساحة الواسعة للمدينة.

اضف تعليق