تخطى عدد النازحين في العراق عتبة 3 ملايين شخص، غالبيتهم فروا من محافظتي نينوى والأنبار حيث يبسط تنظيم داعش الارهابي سيطرته على مناطق منها، فيما عاد اكثر من 400 الف الى صلاح الدين وتكريت.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان أن عدد النازحين بلغ ثلاثة ملايين و90 ألف شخص على الأقل، خلال الفترة الممتدة ما بين كانون الثاني/يناير 2014 والرابع من حزيران/يونيو 2015.

وأشارت المنظمة إلى أن قرابة 2.6 مليون شخص من النازحين هم من محافظات نينوى وصلاح الدين شمالا والأنبار غربا، وهي المحافظات التي شهدت أقوى المعارك ضد تنظيم داعش منذ أكثر من عام.

وأشارت المنظمة إلى أن 276 ألفا و330 شخصا نزحوا خلال شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو جراء القتال في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي سقطت في قبضة تنظيم داعش الارهابي.

وحسب المنظمة، فان أكثر من مليونين من النازحين يقيمون في منازل خاصة بينما توزع أكثر من 638 ألفا آخرين على ملاجئ لإيوائهم.

واضاف ان “أكثر من 400,000 نازح عادوا الى اماكنهم الاصلية ، واكثر من النصف (218,928 شخصاً ) عادوا الى صلاح الدين ، اكثر من ثلثهم 155,694 عادوا الى تكريت ، خلال عودة بدأت في اواسط حزيران، وازداد العدد الكلي خلال ايلول الماضي للعائدين بمقدار 43,794 شخصاً “.

وتخوض القوات العراقية منذ أشهر، مدعومة بقوات الحشد الشعبي وضربات جوية، معارك لاستعادة تلك المناطق من داعش، ما أدى إلى نزوح أعداد إضافية من المواطنين.

 

اضف تعليق