أقر البنتاغون، في 22 أبريل/نيسان، بأن الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا أسفرت عن مقتل 20 مدنيا وإصابة 11 آخرين خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وقالت القيادة الأمريكية الوسطى، في بيان، إن "غالبية المؤشرات تدل على أن تسع ضربات جوية أمريكية منفصلة في العراق وسوريا، بين 10 سبتمبر/أيلول 2015 و2 فبراير/شباط 2016، أدت على الأرجح إلى مقتل 20 مدنيا وإصابة 11 آخرين".

وبذلك ترتفع الحصيلة الرسمية للمدنيين الذين قتلوا في الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا، منذ بدئها في أغسطس/آب 2014، إلى 41 وإصابة 28.

وقال العقيد بات رايدر: "في مثل هذا النوع من النزاعات المسلحة وخصوصا مع عدو يختبئ بين السكان المدنيين، ستسجل للأسف خسائر مدنية في بعض الأحيان".

وأضاف: "نبذل أقصى جهودنا لتجنبها، لكن تلك هي طبيعة العدو الذي نواجهه".

لكن بعض المراقبين يقولون إن حصيلة الضحايا المدنيين في الضربات التي تشنها طائرات من دون طيار، والتي بلغ عددها تقريبا 12 ألف غارة، أعلى بكثير.

 

اضف تعليق