واصل التحالف السعودي حربه على اليمن وخرقه للهدنة، رغم تعهداته بوقف الخروقات لانطلاق مباحثات الكويت.

ففي صعدة اصيب طفلان بجروح خطيرة جراء انفجار قنابل عنقودية كان قد القاها طيران العدوان على منطقة املح وعلى منطقتي خب والشغف.

وفي صنعاء شن الطيران السعودي اربع غارات استهدفت منازل المدنيين في مناطق ثبات وضبوعة بمديرية نهم.

وفي الجوف افشل الجيش واللجان الشعبية محاولات تقدم للمرتزقة في جبال الصبرين. وفي مأرب، واصل الطيران السعودي تحلقيه المكثف في سماء مديرية صرواح.

من جهة اخرى، عقد الوفد الوطني اليمني في الكويت أول جلسة مغلقة مع المبعوث الأممي ولد الشيخ احمد؛ مؤكدا على ضرورة البدء في تثبيت وقف إطلاق النار قبل الدخول في أي نقاش.

وخلال الجلسة انتقد الوفد ولد الشيخ بشدة وذلك لتهربه من تنفيذ بند وقف إطلاق النار وعمل اللجان الميدانية وتبني أكاذيب الطرف الآخر ومزاعمه.

وأشار الوفد إلى أنه لم يأت ليسلم سلاحه ومصيره للأعداء، لكنه حاضر للتوصل إلى سلام حقيقي.

وأبدى الوفد تحفظه على ما يسمى بالبنود الخمسة المطروحة من الطرف الآخر والتي تبناها ولد الشيخ حتى يتضح مسارها وآليات عملها وكيفية البدء بالأولويات.

وكانت هذه المفاوضات قد انطلقت امس الخميس في العاصمة الكويتية .

واكد المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد في افتتاح المفاوضات أنه يعول على أن تكون هذه الجولة بداية لبناء وطن آمن عبر التوصل الى اتفاق شامل.

وجاءت موافقة الوفد الوطني على المشاركة بعد تلقيه تعهدات بضمان وقف اطلاق النار والالتزام بجدول الحوار. انتهى/خ08.

اضف تعليق