قالت اربعة مصادر لروترز، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يخطط للقيام برحلة إلى تركيا وقبرص واليونان والأردن ومصر، حيث سيناقش القضايا الإقليمية والدولية ويوقع اتفاقيات في مجال الطاقة والتجارة.

وستكون هذه أول جولة للأمير خارج المنطقة منذ مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي عام 2018 وتفشي جائحة كوفيد -19.

وقالت المصادر إن المسؤولين السعوديين ما زالوا يناقشون المواعيد الدقيقة مع الدول التي يزورها ولي العهد.

وأضاف اثنان منهم أن الرحلة يمكن أن تتم في وقت مبكر من شهر يونيو.

وبالرغم من أن مقتل جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول أثار ضجة في الغرب وشوه صورة الأمير محمد كإصلاحي يسعى لفتح الدولة الخليجية العربية، أكبر مصدر للنفط في العالم وأكبر اقتصاد عربي، إلا أن بعض القادة الغربيين زاروا الرياض منذ ذلك الحين، بما في ذلك الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء اليوناني العام الماضي وكذلك رئيس قبرص في وقت سابق من هذا العام.

وزار الرئيس التركي المملكة الشهر الماضي في أول زيارة رفيعة المستوى منذ سنوات بعد جهود مكثفة لإصلاح العلاقات التي شملت إسقاط محاكمة تركية بشأن مقتل خاشقجي.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول تركي كبير، إن الأمير محمد، الحاكم الفعلي للمملكة، قبل دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان للزيارة ويعمل الجانبان على تحديد موعد لذلك.

وتأتي رحلته الدولية المخطط لها في وقت تعمل فيه واشنطن على تخفيف حدة التوتر مع الرياض.

توترت العلاقات الأمريكية السعودية الطويلة في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب مقتل خاشقجي ، فضلاً عن حرب اليمن والجهود العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

اضف تعليق