وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى السعودية، لإجراء محادثات مع الملك سلمان وقادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وتتزامن الزيارة مع توتر في العلاقة بين البلدين حول الحرب على تنظيم "داعش" والاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران.

وقال وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر، الذي يصاحب أوباما في زيارته، إن البلدين يسعيان للتعاون معا في المجال العسكري والبحري لمواجهة الأنشطة الإيرانية التي تزعزع المنطقة.

وأضاف أن دول الخليج بحاجة إلى مساعدة عسكرية وبحرية لمواجهة تحركات إيران التي "تسبب اضطرابات" في المنطقة.

ويجري أوباما الأربعاء محادثات مع الملك سلمان وسيلتقي بعدها بقادة الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان.

وفي وقت لاحق من الأسبوع سيتوجه ألمانيا وبريطانيا.

وقد تضررت العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بسبب دعم واشنطن لرفع العقوبات الاقتصادية على إيران.

علاوة على ذلك يبرز ملف مشروع القانون الذي تجري مناقشته في واشنطن حاليا ويمكن ان يسمح للمواطنين الامريكيين بمقاضاة السعودية بسبب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

 

اضف تعليق