كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد، عن أعداد السيارات في العراق، فيما أشارت إلى عدم وجود حماية للطرق العامة والسريعة.

وقال مدير المرور اللواء طارق إسماعيل في موتمر صحفي، إن "هناك كماً هائلاً من السيارات التي دخلت البلاد بعد 2003، والأمر قابل لزيادة أعداد المركبات مع بقاء شوارع بغداد والمحافظات على حالها ولم تشهد الطرقات منذ 30 عاماً أي تطوير الا لشيء خجول جداً".

وأضاف "أعداد السيارات التي دخلت البلاد يكاد يكون 7 ملايين مركبة عدا إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "على السائق مسؤولية كبرى لأن هناك علاقة بين الشارع والمركبة والسائق وهذا المثلث يتضمن حماية السائق والممتلكات العامة".

وتابع إسماعيل أن "المرور ليس لتنظيم السير فقط وإنما مرتبط بالمحافظة المسؤولة عن الحمولات بالطرق العامة ومرتبط بامانة بغداد والبلديات والنقل الخاص ومديرية الطرق والجسور وباقي الدوائر ذات العلاقة".

وأشار الى أن "هناك تقدماً بطيئاً في تأثيث الجسور والمجسرات والانفاق والشوارع ولا توجد حماية للطرق العامة والسريعة وحتى الجزرات الوسطية من اليمين والشمال"، موضحاً أن "هناك تقدماً خجولاً جداً بتأثيث الشوارع وتخطيطها وحمايتها وإنارتها".

ولفت إسماعيل إلى أن "بعض السائقين ينشغلون بالهاتف النقال ولا يلتزم بالعلامات المرورية؛ الأمر الذي يؤدي إلى ارتكاب مخالفة".

اضف تعليق