بعدما اعلنت الامم المتحدة هدنة انسانية في اليمن سُجِلت عدة خروقات للهدنة الإنسانية الثانية التي بدأ سريانها في اليمن في الدقائق الأولى من فجر السبت.

وكان مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية قد حث أطراف الصراع في اليمن على التقيد بالهدنة ذات الايام الستة.

ونقل عن سكان العاصمة اليمنية قولهم إن الطائرات السعودية عاودت قصف أهداف في المدينة. وقالت وكالة اسوشييتيد برس للأنباء إن الطائرات السعودية استهدفت العاصمة اليمنية فجر السبت.

وحسب "المشهد اليمني" استهدف طيران التحالف الذي تقوده السعودية مدرسة العمالقة الثانوية، الواقعة بجوار مستشفى حرض الحكومي بـ3 صواريخ.

وكانت مدينة حرض، تعرضت لـ4 غارات جوية بعد دقائق من بدء سريان الهدنة الإنسانية استهدفت مواقع في شمال المدينة ووادي بن عبد الله شرق المدينة.

ولم يتوقف القصف المدفعي لقرى الشريط الحدودي التابعة لمديرية حرض منذ فجر الجمعة.

واتهم الحوثيون المقاتلين المؤيدين للحكومة المستقيلة بخرق الهدنة ومهاجمة موقعين لهم في منطقة الضباب وجبل جرّه.

وقال شهود عيان لبي بي سي إن مقاتلات التحالف بقيادة السعودية قصفت بالتزامن مع بدء سريان الهدنة موقعا عسكريا في جبل الزنوج بمدينة تعز.

واتهمت وسائل إعلام تابعة للحوثيين القبائل المؤيدة للقاعدة بشن هجمات على مواقع يسيطر عليها الحوثيون واتهمتهم بمحاولة افشال الهدنة الانسانية وأكدت احترام الحركة الحوثية للهدنة والتزامها بها.

وتقول منظمات الاغاثة إن الحصار المفروض على اليمن قد زاد الأزمة الانسانية التي يعاني منها هذا البلد سوءا بعد أشهر من القصف السعودي، بحيث بات أكثر من 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة بحاجة الى معونات.

وتقول الأمم المتحدة إن قليلا جدا من المساعدات المالية التي وعد بها المانحون قد وصلت الى اليمن.

وقد أدى القصف السعودي الى نزوح نحو مليون من السكان، وتقول منظمات الاغاثة إن شح الوقود يعقد عملية ايصال المواد الاغاثية الى مستحقيها.

اضف تعليق