أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، الثلاثاء، بدء التقديم لبرنامج الزمالة "هيوبرت همفري" وبرنامج "فولبرايت" لمساعد تدريس اللغة الأجنبية (FLTA)، موضحة أن المتقدمين لكلا البرنامجين يجب أن يجيدوا التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، ولم يسبق لهم زيارة الولايات المتحدة.

وقالت السفارة في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، إن "تقديم الطلبات للالتحاق بهذه البرامج يستمر لغاية يوم 19 حزيران 2016، ويمكن الإطلاع على المعلومات التفصيلية حول هذه البرنامج وتعليمات القبول وإجراءات التقديم من خلال زيارة موقع السفارة الأمريكية في بغداد"، موضحة أن "المتقدمين يجب أن يكونوا من مدرسي اللغة الإنكليزية وفي مستهل مسيرتهم المهنية، كي يصبحوا مدرسين للغة الإنكليزية من الحاصلين على درجة البكالوريوس بحلول الأول من شهر حزيران 2017".

وأضافت، أن "المتقدمين من كلا الجنسين يجب أن يجيدوا التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، وأن يكونوا ممن لم يسبق لهم زيارة الولايات المتحدة أو قاموا بزيارة محدودة لها، وأن يكونوا من المواطنين العراقيين المقيمين داخل العراق"، مؤكدة أن "وزارة الخارجية الأمريكية تتكفل بالتمويل الكامل لسفر المشاركين ودفع نفقات البرنامج التدريسي والتأمين الصحي والسكن وتكاليف المعيشة الملائمة".

وتابعت الوزارة "نشجع المهنيين على التقديم لهذا البرنامج ممن هم في منتصف حياتهم المهنية والحاصلين على درجة البكالوريوس على الأقل ولديهم ما لا يقل عن خمس سنوات من الخبرة المهنية، مع تعهدهم بالانخراط في الخدمة العامة سواء في القطاع العام أو الخاص".

يذكر أن برنامج هيوبرت همفري للزمالات الدراسية يتيح للمهنيين الناشئين والذين في منتصف حياتهم المهنية من الذين اثبتوا قدراتهم القيادية، السفر الى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في برنامج دراسي لمدة سنة بمستوى الدراسات العليا، لكنه لا يمنح درجة علمية بهدف تنمية مهاراتهم القيادية والتعاون المهني المستدام مع نظرائهم في الولايات المتحدة.

ويتيح البرنامج لقادة المستقبل وصناع السياسات التزود بالخبرات المهنية الأمريكية في مجالات اختصاصاتهم، وتسهيل العلاقات المثمرة والمستدامة بين الأمريكيين ونظرائهم في العراق والدول الأخرى.

أما برنامج فولبرايت لمدرسي اللغات الأجنبية (FLTA)، فهو يستغرق تسعة أشهر ولا يمنح درجة علمية، ويوفر فرصة لمدرسي اللغة الإنكليزية لصقل مهاراتهم التدريسية ورفع مستوى كفاءتهم في اللغة الانكليزية وتوسيع نطاق معرفتهم بثقافة ومجتمع الولايات المتحدة الأمريكية، وتستضيف الجامعات والكليات الأمريكية من خلال هذا البرنامج التدريسيين الذين يعملون بصفة مساعدين في صفوف تعليم اللغة العربية من أجل بناء مهاراتهم في مجال التدريس والاطلاع على طرق التدريس.

 

 

 

 

 

 

اضف تعليق