أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني صالح فقي، اليوم السبت، أن المبادرة التي أطلقها الإطار التنسيقي للخروج من الأزمة السياسية هي الأكثر واقعية والاقرب للتنفيذ.

وقال صالح فقي في تصريح صحفي، إنه "في قراءة سريعة للحراك والمشهد السياسي خلال الأيام الماضية فأن المبادرة التي اطلقها الإطار التنسيقي واقعية والأقرب للتنفيذ".

وأضاف، أن "الإطار التنسيقي لم يركز في مبادرته على المكاسب والمناصب، وانما كان يحمل رؤية للخروج من الأزمة السياسية التي ألقت بظلالها على أوضاع البلاد، والمواطن في النهاية سيكون هو الضحية".

وتابع فقي إلى، أنه "من دون التفاوض والحوار والجلوس للطاولة المستديرة، وتبني رؤية توافقية، فأن الإنسداد السياسي سيستمر لفترة أطول، ولهذا يجب على الكتل المختلفة تبني مبادرة الإطار التنسقيقي كونها أقرب للحصول".

وطرح الإطار التنسيقي مبادرة سياسية تتكون من 18 نقطة بهدف الخروج من أزمة الإنسداد السياسي وتأخر تشكيل الحكومة.

اضف تعليق