بدأت العملية العسكرية التركية الأخيرة شمال العراق مطلع الأسبوع الماضي، حيث شنت أنقرة هجومًا جويًا وبريًا استهدف حزب العمال الكردستاني في محافظة دهوك في 18 نيسان.

وتعتبره أنقر حزب العمال الكردستاني، وهو جماعة مسلحة تقاتل من أجل الاستقلال الذاتي لجنوب شرق تركيا، منظمة إرهابية، واصبحت العمليات العسكرية ضده أمرًا معتادًا على مدى السنوات الأخيرة، ومع ذلك، فهي أكثر إثارة للجدل في العراق، وليس فقط في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.

قال المحلل والمستشار السابق لبرلمان حكومة إقليم كردستان سردار عزيز: "هذه العملية تحاول بشكل أساسي التدخل وإنشاء شبكات للمراقبة والمراقبة والقواعد، هذه المرة تركيا تخطط للبقاء."

وفي الايام القلية الماضية من أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإطلاق العملية، كما التقى برئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في إشارة واضحة إلى أن حكومة إقليم كردستان كانت تدعم، إلى حد ما العملية، كما قال أردوغان إن الحكومة العراقية تعاونت مع العملية.

ومع ذلك، فإن الحكومة المركزية العراقية لم تدحض مزاعم أردوغان فحسب، بل أدانت أيضًا عملية أنقرة بشدة، كما استدعت بغداد السفير التركي لتسجيل معارضتها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، "الجانب التركي يقوم بانتهاكات متواصلة لا تستند إلى أي أساس قانوني أو اتفاق بين البلدين.. يتذرعون بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس، وهذا لا يمكن تنفيذه دون موافقة عراقية رسمية".

وتقول تركيا إن العمليات ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ضرورية لمنع الجماعة من تنفيذ المزيد من الهجمات في تركيا .

اضف تعليق