انخفض تأييد الرئيس الأميركي جو بايدن بين الشباب الأميركيين من 46% إلى 41%، بحسب استطلاع جديد أجراه معهد هارفرد للسياسة "IOP" للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً.

وأيّد 41% فقط من الشباب الأميركيين الأداء الوظيفي للرئيس جو بايدن، في حين أظهر الاستطلاع أن نسبة 52% فقط يؤيدون كيفية تعامل بايدن مع فيروس كورونا، فيما أيّد 46% الطريقة التي تعامل بها مع الأزمة في أوكرانيا. أمّا طريقة تعامله مع الاقتصاد في البلاد، فقد أيّدها 34% من الشباب فقط.

وفي السياق نفسه، أوضح مدير الاقتراع في جامعة هارفرد، جون ديلا فولبي، أنّ "ناخبي بايدن الذين لا يوافقون الآن على أدائه، يصنفونه بأنّه يتعامل بقسوة مع الاقتصاد".

وأضاف: "هم يرون أيضاً أنّ النظام السياسي الحالي غير فعال، ويعتبرون أنّ بايدن يضع مصالح النخبة كأولوية على حساب مصالحهم"، مشيراً إلى أنّ هؤلاء "لديهم أمل أقل بشأن المستقبل، وهم أكثر ليبرالية".

ولا تقتصر خيبة الأمل السياسية للشباب الأميركيين على آراء بايدن، إذ وافق 40% فقط من الناخبين على الأداء الوظيفي للديمقراطيين في الكونغرس، انخفاضاً من 52% في آذار/مارس 2021، فيما أيّد 31% أداء الجمهوريين في الكونغرس، بعد أن كانت نسبة تأييدهم 28% في الربيع الماضي.

وفي الاستطلاع نفسه، أكّد 36% من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً أنّهم يخططون للتصويت في الانتخابات النصفية المقبلة.

وبشأن أكثر قضية وطنية تهم الشباب، ذكر 29% من الشباب الأميركيين موضوعات متعلقة بالاقتصاد، مثل التضخم وتكلفة المعيشة، في حين ذكر 18% آخرون قضايا السياسة الخارجية أو الأمن القومي، وذكر 8% القضايا البيئية، فيما ذكر 4% فقط أن "كوفيد-19" هو مصدر قلقهم الأكبر.

اضف تعليق