أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن ضبط ثمانية ملايين حبة مخدّرة في بغداد، خلال عملية مشتركة مع جهاز المخابرات.

وذكر بيان للوكالة أنه بالاشتراك مع قوة من جهاز المخابرات الوطني العراقي "تم ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة تقدر بثمانية ملايين حبة مخدرة"، مبينا أن "الحبوب كانت مخبأة في شاحنة وكان في نية حائزيها إدخالها إلى العاصمة بغداد"، مشيرا إلى أنه "تمت متابعتها من طريق الأنبار - النجف الدولي والقبض عليهم وضبط المواد المخدرة في منطقة الدورة ببغداد".

ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل، لكن مسؤولاً في قيادة عمليات بغداد، قال في تصريح صحفي نقله موقع قطري إن المخدرات كانت قادمة من سوريا إلى العراق، وهي من نوع (كبتاغون) وتم إدخالها عبر الحدود تسللاً وليس عبر المعبر الرسمي الذي تم تجهيزه مؤخراً بمعدات متطورة لكشف المخدرات.

وأضاف المسؤول ذاته أنه "تم ضبط عراقيين اثنين مع الشاحنة المُصادرة، لكن هناك شخصاً من جنسية عربية متورط معهم وسيتم الكشف عن مزيد من المعلومات لاحقاً، وكان الهدف منها الوصول إلى منطقة جنوبي العراق لغرض توزيعها هناك". مؤكداً أن العملية تمت ليلة أمس في ضواحي بغداد بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة، معرباً عن أمله بأن تسهم العملية في كشف خيوط مهمة في شبكة تجارة وترويج المخدرات.

اضف تعليق