كشف مدير إعلام مديرية المرور العامة، العقيد ياس خضير، اليوم الاحد، عن ثلاثة عناصر مسببة لحوادث السير، مؤكدا ان اغلب الحوادث يسببها الشباب.

وقال خضير في تصريح متلفز، إن "هناك ثلاثة عناصر مسببة لحوادث السير: العنصر البشري والعنصر الثابت المتمثل في المركبة والطريق وعنصر المتغيرات الجوية".

وأضاف "الحادث الذي وقع في بابل كان من ضمن العناصر الثلاثة المسببة للحوادث، إذ توفر العنصر البشري والذي كان يسير بسرعة شديدة مع عدم الإنتباه، والعنصر الثابت حيث لم تكن المركبة مهيأة ولا تتوفر فيها شروط المتانة والأمان، فضلاً عن الجانب الثالث السير في الليل".

وتابع خضير، أن "مديرية المرور العامة حريصة وجادة في تطبيق قانون المرور رقم 8 لسنة 2019"، مشيراً إلى أن "الدوريات المرورية منتشرة على طول الطرق الخارجية لكن نحتاج في الوقت الحاضر الى طفرة نوعية واهتمام من قبل مديرية الطرق والجسور وإعادة تأهيل الطرق الخارجية وتوفير الكاميرات الحرارية لتفصيل السرعة".

ولفت إلى أن "المركبات الموجودة في العراق غير متوفرة فيها الرادارات وهذا ما يشجع بعض السائقين ومستخدمي الطرق الخارجية على عدم الاكتراث للمرور الموجودين على الطرق والسير بسرعة شديدة وعدم الانتباه بالاضافة الى استخدام الموبايل اثناء القيادة واستخدام الضوء العالي مع عوامل أخرى ومنها أن بعض الطرق غير معبدة".

وأكد، أن "الطريق الذي وقع فيه الحادث كان معبداً، إضافة إلى الحادث الآخر الذي وقع في الرطبة كان الطريق معبداً ايضاً وكانت أسباب الحادث عدم توفر شروط المتانة والأمان وانفجار اطار المركبة ومن ثم عدم سيطرة السائق على المركبة وانقلابها والتسبب في كارثة، وأيضا في ناحية كنعان وقع حادث سير بسبب انفجار إطار رغم أن الطريق كان معبداً ولكن بسبب السرعة وعدم الانتباه وقع الحادث".

وأكمل خضير قوله، أن "أغلب الحوادث التي تم تسجيلها هي بسبب السرعة وعدم انتباه السائق"، مشيراً إلى أن "أغلب الحوادث تتسبب بها فئات الشباب التي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 سنة".

اضف تعليق