اكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري انه يسعى لتحقيق الاصلاح الشامل في العملية السياسية، ولن يقبل بأي منصب ولا (رئاسة الحكومة)، لأنها سوف تقضي على "تاريخي الجهادي الطويل". بحسب قوله.

قال العامري ذلك خلال حديث هاتفي مع السياسي والاعلامي المستقل امين ناصر، والذي كشف خلاله عن خفايا الحراك السياسي الذي اجراه مؤخرا لرأب الصدع الذي شهدته العملية السياسية، والسعي لتحقيق الاصلاح الحقيقي استجابة للمطالب الشعبية.

واضاف: شن البعض عليَّ هجمة كبيرة لأجل وثيقة (الاصلاح الوطني) والتي أسموها بـ(وثيقة الشرف)، فأنني اود من الذين استهدفوها بأن يأتي بفقرة واحدة من الفقرات الاثني عشر التي وردت فيها، تتنافى مع المشروع الوطني.

واشار الامين العام لمنظمة بدر "حضورنا كان لأسباب لم نستطع شرحها في الوثيقة او تضمينها في ذلك، وقد اكدت لرئيس الوزراء حيدر العبادي، باننا مع مشروع إصلاح يتخطى استبدال الوزراء والإتيان بآخرين على انهم "تكنوقراط" ولم يكن لدينا اي علم بالأسماء التي تقدم بها العبادي، ولم نرغب او ندفع باي وجود وزاري لكتلة بدر".

وشرح العامري، خطوات مشروعه الاصلاحي بالقول "طلبنا خلال المباحثات التي حضرها رؤساء الكتل إصلاح المنظومة السياسية برمتها، من حكومة ووزراء ووكلاء ومدراء عامين وسفراء ودبلوماسيين ودرجات خاصة وقادة أمنيين، مؤكدا اننا لا نقبل باي شكل من الأشكال في ان يتم فرض رئيس برلمان على الجميع من قبل جماعة او جهة، ونحن مع اقالة الجبوري داخل قبة البرلمان بوجود الجميع وبشكل دستوري ، للمضي الى الخطوات الإصلاحية التي تلي ذلك".

اكد العامري "نعرف من قام بشن حملة الاساءة علينا، لأنه يعتقد اننا نرغب في رئاسة الوزراء، ومن هنا اقول لجمهورنا والمحبين، انا هادي العامري، لن اقبل باي منصب سيادي ولا رئاسة الحكومة، لأنها سوف تقضي على تاريخي الجهادي الطويل، مختتما حديثه بالقول: كنّا وما زلنا نصر على عودة كريمة للنازحين والمهجرين من قبل داعش بعد تحرير مناطقهم وتوفير الأمن لهم".

اضف تعليق