اعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، حصول العراق على جائزة إنشاء نظام تسجيل الاعمال التجارية في نافذة واحدة، ويأتي ذلك على هامش على هامش مؤتمر ريادة الاعمال في المقام الرياض.

وقالت الوزارة، في بيان تلتقه وكالة النبأ، إنه انضم العراق للحدث الأضخم عالميا لبناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال (GEC) في عاصمة السعودية الرياض وللفترة من السابع والعشرين لغاية الثلاثين من اذار الجاري.

واضافت، ان "المؤتمر شاركت فيه أكثر من 180 دولة ومن ضمنها العراق ولأول مرة ، حيث يلتقي رواد الأعمال والخبراء والمستثمرون وصناع السياسات لوضع خارطة طريق لعالم لريادة الأعمال في مرحلة ما بعد جائحة كورونا".

واشارت انه على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، تم توزيع جوائز The Compass Award المخصصة لتكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات المساهمين في تمكين رواد الأعمال حول العالم على إطلاق مشاريعهم والارتقاء حيث حصل العراق على جائزة (Enterprise Registration + Regulation ) تسجيل الشركات وتوثيق الإجراءات والتعاون عبر المؤسسات الحكومية والغير حكومية والشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص لإنشاء نظام النافذة الواحدة لتسجيل الشركات من مؤسسة عالمية مهمة " وهي الشبكة العالمية لريادة الاعمال" global entrepreneurship network والتي استلمها رئيس وفد العراق مستشار رئيس الوزراء الدكتور عقيل الخزاعي والوفد المرافق له من ضمنهم ممثل وزارة التجارة مدير عام دائرة تسجيل الشركات مجاهد محمد العيفان

ولفت البيان الى ان الجائزة التي منحت للعراق كان لدور دائرة تسجيل الشركات في تنمية بيئة ريادة الاعمال حيث مثلت العراق خير تمثيل واستطاعت ان تثبت وجودها وسط مؤسسات محلية وعالمية ونافست دول عديده على هذه الجائزة ، حيث تمنح للمؤسسات التي تصنع فرق إيجابي من خلال مساعدة رواد الأعمال على البدء والتوسع بكل أنحاء العالم، وتعزيز الابتكار ودعم الشركات الناشئة.

هذا وجرت خلال المؤتمر العالمي استضافة مجموعة من كبار المسؤولين وصناع القرار، للحديث عن سبل تعزيز بيئة ريادة الأعمال المحلية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، حسب البيان.

ومن الجدير بالذكر انه سيتم اعادة تقييم تصنيف العراق في بيئة ريادة الأعمال من قبل البنك الدولي لاحقاً حيث ان كل خطوة تسير بإتجاه النجاح والانفتاح على دول العالم، فضلا عن اعتبارها خطوة لتعزيز إقتصاد العراق وفرصة للنمو والازدهار.

اضف تعليق