اكد النائب المعتصم اسكندر وتوت، اليوم الخميس، ان تقديم اسماء جديدة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي ستكون محاولة للتسويف فقط، وفيما شدد بان تبديل الاسماء لن يساهم بتراجع النواب المعتصمين عن مطالبهم، اعلن عن وجود رفض برلماني لمناقشة اي قائمة جديدة.

وقال وتوت في تصريح صحفي ان "تقديم اسماء جديدة من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي او تبديل بعض مواقع المرشحين القدامى ستكون محاولة للتسويف فقط كما هي محاولات يوم امس".

واضاف "لن يساهم تبديل الاسماء بتراجع النواب المعتصمين عن مطالبهم بحل الرئاسات الثلاث".

واشار وتوت الى ان "النواب المعتصمين يرفضون مناقشة اي قائمة جديدة او التعديل الوزاري"، مبيناً بان "هدفهم سيكون اقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال جلسة اليوم كخطوة اولى لتنفيذ حل الرئاسات الثلاث".

وبحث رئيس مجلس النواب  سليم الجبوري في مكتبه, رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي و بحضور رؤساء الكتل النيابية، فيما اتفقوا على حضور العبادي الى جلسة البرلمان اليوم وتقديم وزرائه الجدد للتصويت.

فيما خلا جدول أعمال جلسة مجلس النواب، التي من المقرر ان تعقد اليوم الخميس من مناقشة الاوضاع العامة والاصلاح الشامل في البلاد.

واعتصم العشرات من النواب بمبنى البرلمان منذ الثلاثاء وباتوا في قاعة المجلس، احتجاجاً على طريقة التغيير الوزاري مطالبين بحل الرئاسات الثلاث.

في السياق ذاته كشف مصدر نيابي، الخميس، بان اربعة نواب سحبوا تواقيعهم من قائمة الاسماء المطالبة بإقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائبيه وكذلك رئيسي الوزراء والجمهورية.

وقال المصدر بتصريح صحفي، ان "اربعة نواب بينهم اثنان من الكتل الكردية سحبوا تواقيعهم بعد ان ادرجوها ضمن اسماء النواب المطالبين بإقالة رئيس البرلمان ونائبيه وكذلك رئيسي الجمهورية والوزراء".

يشار الى ان تسريبات اعلامية كشفت بان النواب الستة الذين سحبوا تواقيعهم من اقالة الرئاسات الثلاث هم كل من شيركوا ميرزا وشوان داوودي ومحمد تميم وحمدية الحسيني والنائب عن كتلة التغيير شيرين رضا والنائب تافكة احمد.

لافتا الى ان "ابرز اساب انسحاب النواب من الاعتصام هو الاختلاف فيما بينهما بشأن مطالبة بعضهما بإقالة الرئاسات الثلاث ومطالبة البعض الاخر بإقالة سليم الجبوري فقط".

اضف تعليق