يقوم الناس عادة بتنظيف شمع الأذن الذي يُشكّل إزعاجاً للكثيرين بشكل يومي، متّبعين العديد من الطرق، على الرغم من أنّ الشمع يتمتّع بخصائص هامّة لحماية الأذن من الفطريات والبكتيريا.

أثناء عملية تنظيف الأذن قد تتضرّر الطبلة وعظيمات الأذن الوسطى من عمليات التنظيف غير السليمة، إلى حدّ قد يصل إلى تسرّب السوائل الداخلية للأذن، ما قد يؤدي إلى الإصابة بدوار شديد، وربما فقدان السمع بشكل دائم، بحسب ما أوضح دكتور بوريس تشرنوبيلسكي، الأستاذ المساعد المتخصّص في الأذن والحنجرة في كلية ايكان بمدينة نيويورك.

من هنا، إليكم نصيحة تشرنوبيلسكي للتخلص من العادات السيئة الخمس لتنظيف الأذن:

1- تنظيف الأذن بانتظام

تنظّف الأذن نفسها ذاتياً أثناء عملية المضغ، لذا ينصح بعدم التخلّص من الشمع بل الانتظار لحين طرد الأذن الكميّات الزائدة منها وإزالتها بقطعة قماش صغيرة.

2- العيدان القطنية

إن تنظيف الأذن بالعيدان القطنية يؤدي إلى ضغط الشمع بقوة إلى داخل مجرى السمع، الأمر الذي قد ينتهي بجفاف الشمع داخل الأذن مسبباً التهاباً في الأذن، بالإضافة إلى الأضرار التي قد يسبّبها للطبلة والعظيمات الصغيرة في الأذن الوسطى.

3- استعمال أشياء مدببة

يلجأ كثيرون إلى حكّ وتنظيف آذانهم بأيّ شيء مدبب للتخلص من آلام الأذن والشمع الموجود بها كالأظافر الطويلة، وإبر الخياطة، والمفاتيح وغيرها، الأمر الذي يترتب عليه تلف الأذن الداخلية والخارجية.

4- التشميع

يعمد البعض إلى وضع شمعة مضاءة ومجوفة على شكل مخروط في الأذن، فيلتصق شمع الأذن بها ويتمّ التخلص منه، إلا أنّ الأبحاث أثبتت عدم جدوى هذه الطريقة إلى جانب إمكان أن تسبّب الحروق وانسداد قناة الأذن أو حتى انثقابها.

5- حقن المياه

على الرغم من أنّ إزالة الشمع عن طريق دفع كميّة مناسبة من المياه إلى داخل الأذن تُعدّ الطريق الأكثر أمناً، فإنّ عدم الحرص على تجفيف الأذن بشكل جيّد يعرّضها لمشكلات كبيرة كنمو الفطريات.

ولهذا، ينصح دكتور تشرنوبيلسكي الجميع، خصوصاً كبار السنّ، ممن يستخدمون سمّاعات الأذن، بزيارة الطبيب لإزالة الشمع بشكل صحي.

 

اضف تعليق