هي من إحدى أكثر الآثار العالمية غرابة، وهي عبارة عن صحيفة حجرية منقوش عليها أخبار الأرض على مدى 400 ألف سنة سبقت السومريين.

وهذه الصحيفة تذكر بالصحف المحفوظة في خزائن الملك والتي لا يصل إليها يد التحريف والمعلومات التي فيها تشير إلى أن السومريين كانوا يقسمون التاريخ إلى قسمين، ما قبل الطوفان وما بعد الطوفان.

وتقول الصحيفة، ان "الالهة الأولى من السماء إلى الأرض جاءوا An unna ki وهم ثلاثة ترسمهم اللوحات الجدارية مع مركبات مجنحة. هؤلاء الثلاثة يطلق عليهم أسماء: نفليم، إلوهيم، والغريب إن أسم إلوهيم نفسهُ ذكر في التوراة اليهودية.

والآلهة الثلاثة أعلاه هم أبناء إله واحد وتتوجه إليه الموشحات الدينية بصيغة توحيدية. إن الإله الأصلي لدى السومريين كان يسكن أحد الكواكب، وبالذات كوكب نيبرو، ومنه جاءت أبناء الالهة إلى الأرض. (في الحضارات اللاحقة أصبح اسم هذا الكوكب مردوخ، على اسم الإله الأعظم).

وحسب القصة السومرية، كانت السنة الواحدة على كوكب نيبيرو تعادل 3600 سنة. وكان يطلق عليها وحدة "سار". عندما وصلت الآلهة الأولى إلى الأرض كان عمرها 120 سار، مما يعني ان عمرها 432 الف سنة بالزمن الأرضي.

وفي جداول دونتها ملوك عصر فجر السلالات السومرية (عصر فجر السلالات من 2850 وحتى 2400 ق.م) جاء أسماء الملوك ومدة حكم كل منهم ومآثرهم.

ثمانية ملوك سومريين حكموا سومر مايقرب ربع مليون سنة، أي ان متوسط حكم كل واحد منهم يزيد عن 30 ألف سنة.

واللوحات الطينية تحدثنا ان عمر الإنسان قبل الطوفان كان يصل إلى أكثر من ألف سنة في حين إن عمره بعد الطوفان أصبح لايتجاوز المائة عام.

اضف تعليق