"حيدر اودينا زكريا" شاب مسيحي في مقتبل العمر ضرج بدمه ارض الرافدين، أنظم بعد فتوى الجهاد الكفائي الى كتائب حزب الله العراقية وقاتل معها فقضى نحبه كاسراً كل اقاويل الذين يتهمون الحشد الشعبي بانه من لون واحد او جهة واحدة.

جاء حيدر ليثبت ان الحشد عراقيا يجمع كل ألوان الخريطة العراقية.

ونعت كتائب "حزب الله العراقية" على موقعها الرسمي على الانترنيت شهيدها حيدر ببيان جاء فيه "تزف المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله الشهيد المجاهد (حيدر اودينا زكريا) الى جنات الخلد والنعيم".

وأكملوا "كما سقت ارض الرافدين "الشهيد حيدر اودينا" من عذب مائها، سقاها بدمه حين نادته، هل من رجال يضحوا بمهجهم لحفظ الأرض والعرض؟

فهب شهيدنا لنصرة عراق علي والحسين "عليهما السلام"، كما هب من قبله (وهب النصراني) "رضوان الله عليه"، ونصر الامام الحسين "عليه السلام" في كربلاء.

فاختط خطه، واختار نصرة الحق، وحرب اعداء الله والإنسانية " عناصر داعش الاجرامية"، فأستلهم من كتائب حزب الله دروس الجهاد الحسيني ضد الظالمين الدواعش، وبات موقنا، ان طريق الأنبياء هو طريق واحد لا يسلكه الا احرار العالم، فكان يدا حسينية كتائبية تضرب أعداء الإنسانية، وتنزل بهم القتل والتدمير، وما زال كذلك حتى اختاره الله تعالى لينال على طريق الانبياء احدى الحسنيين وهي "الشهادة".

وشيعت كتائب حزب الله شهيدها "حيدر" في بغداد بتشييع رسمي وشعبي حضره اهل الشهيد وقادة الكتائب وحشد من المواطنين.

يذكر ان فوج من الشباب المسيحيين يقاتل في صفوف الحشد الشعبي، وتخرجت قبل ايام وجبة جديدة تقدر بحوالي 500 مقاتل مسيحي.

اضف تعليق