أثارت تصريحات الأمير البريطاني وليام، اليوم، الخميس، جدلا واسعا وسط اتهامات للغرب بالتمييز العرقي يتعلق الأمر باللجوء والهرب من أماكن النزاعات.

وقال ويليام خلال زيارته المركز الثقافي الاوكراني في لندن، إن "البريطانيين اعتادوا على رؤية الحروب والصراعات في أفريقيا وآسيا، لكنه من الغريب جدًا رؤية هذا في أوروبا".

وأضاف، أن "أولاده قد تأثروا بالأزمة وأنه يحاول أن يشرح لهم ما يجري لكن عليه أن ينتقي كلماته بعناية"

ولم يكن تصريح الأمير ويليام الأول من نوعه، إذ صرحت شخصيات غربية عدة بتصريحات جدلية حول اللاجئ الأوروبي الذي يستحق المساعدة، وتجاهل اللاجئين من الدول الأخرى، ما أطلق اتهامات بالعنصرية.

وفي تقرير مماثل،كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن "اللاجئين الفارين من أوكرانيا، الذين تعود أصولهم إلى أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، تعرضوا إلى الاعتداء بالعنف من قبل مجموعات من القوميين البولنديين".

وحذرت الشرطة في بولندا من انتشار تقارير مزيفة عن جرائم عنف يرتكبها أشخاص فارون من أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن هاجم القوميون البولنديون مجموعات من الأفارقة وجنوب آسيا والشرق الأوسط الذين عبروا، وأساءوا معاملتهم.

وقالت الصحيفة، إن "مهاجمين يرتدون الزي الأسود سعوا للبحث عن مجموعات من اللاجئين غير البيض، معظمهم من الطلاب الذين وصلوا إلى محطة قطار برزيميل الحدودية، قادمين من أوكرانيا بعد الغزو الروسي. وبحسب الشرطة، تعرض ثلاثة هنود للضرب على أيدي مجموعة من خمسة رجال، ما أدى إلى نقل أحدهم إلى المستشفى".

وقال صحفيان بولنديان من وكالة الصحافة أو كي أو، اللذان أبلغا عن الحادث لأول مرة، لصحيفة الغارديان: "حوالي الساعة 7 مساء، بدأ هؤلاء الرجال بالصراخ ضد مجموعات من اللاجئين الأفارقة والشرق الأوسط الذين كانوا خارج محطة القطار، وقالوا لهم، ارجعوا إلى محطة القطار! ارجعوا إلى بلدانكم".

وتدخلت الشرطة، وتم نشر ضباط مكافحة الشغب، بعد وصول مجموعات من الرجال وهم يهتفون برزيميل بولندية دائما.

اضف تعليق