قال مسؤولون إن انتحاريا من حركة طالبان يقود دراجة نارية فجر نفسه فقتل ما لا يقل عن 12 مجندا بالجيش في حافلة بشرق أفغانستان اليوم الاثنين، بعد ساعات من هجوم مماثل أودى بحياة شخصين في العاصمة كابول.

وضرب الانفجار الثاني حافلة في حي سورخ رود في إقليم ننكرهار المتاخم لباكستان. وقال إحسان الله شينواري مدير المستشفى الرئيسي في جلال أباد المدينة الرئيسية في شرق أفغانستان إن المستشفى استقبل 12 جثة وما لا يقل عن 38 مصابا.

وقال عدد من المسؤولين إن من المتوقع ارتفاع أعداد الضحايا.

وأكد دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع أن حافلة تابعة للوزارة تنقل مجندين بالجيش هوجمت لكنه قال إن المصابين 26 شخصا.

وقال وزيري "كانت منطقة مزدحمة ومن الصعب الآن تحديد عدد من ينتمون لوزارة الدفاع منهم".

وقبل ذلك بساعات قالت وزارة التعليم الأفغانية إن شخصين قتلا وأصيب سبعة حين انفجرت قنبلة لدى مرور حافلة صغيرة تقل عاملين في الوزارة في شرق العاصمة كابول.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الحركة نفذت الهجوم الذي وقع خارج جلال أباد. لكن لم تعلن أي جهة المسؤولية عن هجوم كابول.

وتستهدف جماعات متمردة منها حركة طالبان موظفي الحكومة وقوات الأمن في مسعى للإطاحة بحكومة كابول التي يدعمها الغرب.

وقال متحدث باسم الحركة إنه ليس لديها أي علم بأي من الهجومين.

وكثفت حركة طالبان هجماتها منذ انسحاب أغلب القوات الأجنبية من أفغانستان في نهاية 2014 رغم أن كابول شهدت فترة من الهدوء النسبي خلال شهور الشتاء. ومن المتوقع انقضاء هذا الهدوء قريبا مع استعداد طالبان لشن هجوم الربيع السنوي المعتاد.

اضف تعليق