ادان ملتقى النبأ للحوار، اليوم الاثنين، حادثة الاعتداء على عدد من الصحفيين في كربلاء من قبل القوات الامنية ومنعهم من تغطية حادثة حريق مستشفى الهندية العام.

وقال مدير الملتقى واستاذ القانون الدكتور علاء السيلاوي في حديث لوكالة النبأ، ان ما نراه من اعتداءات متكررة بحق الصحفيين الذين يكفل لهم الدستور حق الحصول على المعلومة ونقل الخبر الى المواطنين وايضاح الاحداث بشكل حيادي ومهني امر غير مقبول.

واعرب السيلاوي عن اسفه لعدم احترام بعض عناصر القوات الامنية لبنود الدستور ولحقوق الانسان وبالأخص حقوق الصحفيين المنصوص عليها في قانون حقوق الصحفيين النافذ، مشيرا الى ان القانون الذي يحيط بالصحفي يتيح حماية قانونية ويمنح له الحق بالحصول على المعلومة بشكل قانوني وسليم إذا كانت هذه المعلومة متاحة او تعد حقا للمواطنين.

واضاف ان "المادة الرابعة اعطت للصحفي حقوق واضحة وصريحة تتضمن السماح له بالحصول على المعلومة بشكل سلمي ودون مضايقة من أي جهة، كما ان المادة التاسعة نصت على ان كل من اعتدى على صحفي اثناء تأدية واجبه يعد اعتداء على موظف مكلف بخدمة عامة في قانون العقوبات.

وتابع، ان الصحفي هو موظف او مكلف بخدمة عامة وفيما يتعلق بموضوع الاعتداء الذي طال الصحفيين في كربلاء اثناء تغطيتهم لحادث حريق مستشفى الهندية فان ذلك خرق كبير للقانون.

من جهته قال مراسل وكالة النبأ علي خالد الذي جرى الاعتداء عليه يوم امس، ان ما حدث من اعتداء بالضرب على الصحفيين والاعلامين اثناء تأدية واجبهم يعد خرقا واضحا للقانون الذي نص على حماية الصحفي.

واضاف، ان نقابة الصحفيين العراقيين فرع كربلاء قد دعت الصحفيين والاعلاميين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل القوات الامنية بالتوجه الى القضاء ورفع دعوة ضد قيادة شرطة كربلاء وجرى رفع دعوة من قبل 6 من الزملاء الصحفيين وتشكيل فريق من المحامين لغرض متابعة القضية بالطرق القانونية.

هذا ووجه وزير الداخلية عثمان الغانمي، في وقت سابق من اليوم، باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين بشأن ما حصل بين المنتسبين والاعلاميين خلال تغطية حريق مستشفى الهندية في كربلاء.

اضف تعليق