صدر حديثاً عن موسسة دار الصادق الثقافية للطبع والنشر والتوزيع في محافظة بابل وبالتعاون مع دار الرضوان الأردنية كتاب (ما بعد الحداثة وتجلياتها النقدية) للكاتب الدكتور علي حسين يوسف التدريسي في جامعة كربلاء المقدسة.

وقال يوسف لمراسل وكالة النبأ للأخبار "نسعى الى طرح مفهوم جديد لما بعد الحداثة أو إنّنا نُحاول منح المصطلح قوة نقدية قابلة للتطوّر من خلال ما يُمكن تسميته التجلّيات النقدية وهو ما تجلّى واضحاً في كتابنا الجديد الذي حمل عنوان (مـا بـعـد الحـداثـة وتجـلياتـها النـقـديــة)، كذلك يُعتبر الكتاب مُحاولة لقول إن النقد المعاصر إمتزج بالفلسفة حتى إنعدمت الفواصل بينهما بدليل إن ما بعد الحداثة تُمثّل فلسفة بالأساس لكن تجلياتها النقدية دليل على إمتدادها داخل الحقول المعرفية الأخرى ومنها النقد".

مضيفاً " الكتاب يقع بنحو 200 صفحة من القطع المتوسط يتوزّع بين دفتيه الى مقدمة وفصلين يضمّان العديد من الأقسام المهمة التي تتّصل بالعنوان كمرجع أساس لفهم ما يُريد الوصول إليه لمصطلح ما بعد الحداثة الذي لم يعد يتوقّف عند نقطة معينة وكأنه (أي مفهوم الحداثة) صار يُصارع نفسه في البقاء ثابتاً خارج أطر الحداثة ذاتها حتى صار المصطلح قابلاً للتشظّي الى حداثة ما بعد الحداثة وحداثة الحداثة لما بعد الحداثة وربّما نصل في يوم ما الى الحداثة الرياضية في أس له أرقام".

يُذكر إن الدكتور علي حسين يوسف هو كاتب عراقي ولد سنة 1969 في محافظة الديوانية وإنتقل الى محافظة كربلاء المقدسة وأكمل فيها دراسته وتخرّج من جامعتها بكلية التربية وحصل على الماجستير في الآدب الحديث بتقدير إمتياز وعلى الدكتوراه في فلسفة اللغة - نقد معاصر بتقدير إمتياز، عضو رابطة التدريسيين الجامعيين وعضو إتحاد الأدباء والكتاب في العراق وعضو نقابة الصحفيين العراقيين وعضو إتحاد الصحفيين وعضو لجنة سلامة اللغة العربية.

اضف تعليق