اختار الكثير من الأوكرانيين الأنفاق الأرضية ومحطات المترو؛ للاحتماء في باطن الأرض، خوفا من أن تطالهم الهجمات الصاروخية الروسية على بلادهم.

وكانت روسيا قد أطلقت عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية، صباح الخميس، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس فلاديمير بوتن عن ذلك.

وقال رئيس بلدية كييف، إن 4 محطات مترو لا تحتوي على قطارات قيد التشغيل، تُتستخدم الآن كملاجئ.

ورصد فيديو ، لجوء عدد من المواطنين الأوكرانيين والجاليات الأجنبية للإقامة في الأنفاق المخصصة أسفل المباني، والمؤمنة ضد القاذفات الصاروخية.

وقال أحد أعضاء الجالية المصرية في أوكرانيا، ويدعى طاهر السيد، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لجأ مع العشرات من سكان المبنى الذي يقطن به في مدينة خاركيف الأوكرانية، للاحتماء من الهجمات الروسية، وخوفا على حياته".

وخاركيف، هي ثاني أكبر مدن أوكرانيا بعد العاصمة كييف، وفي قلب العملية العسكرية الروسية، إذ تبعد عن الحدود مع موسكو نحو 35 كيلومترا.

وأشار إلى أن النفق الذي يمكث فيه، يضم حتى الآن 50 شخصا، فيما لجأ المئات إلى الجلوس في محطات المترو المنتشرة تحت الأرض في أوكرانيا.

وسادت حالة من الخوف والقلق منذ صباح الخميس، حينما استيقظ سكان المدن الأوكرانية على صوت الهجمات الصاروخية، معلنة عن غزو روسي بالفعل لبلدهم، بعد أيام من التهديد.

وأكد جهاز حرس الحدود الأوكراني في بيان، دخول قوات روسية منطقة كييف قادمة من بيلاروسيا، لتنفيذ هجوم بصواريخ "غراد" على أهداف عسكرية.

وتم رصد تحليق مروحيات مجهولة الهوية ضمن مجموعات على علو منخفض في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.

 

 

اضف تعليق