تشهد الولايات المتحدة الامريكية، عملية حظر لعدد كبي من الكتب مع سحب المنشورات من المكتبات المدرسية.

وتدور معركة سياسية محتدمة في الولايات المتحدة قبل انتخابات هذا العام.

ويجري الحديث اجتماعات مجلس إدارة المدرسة المحلية في جميع أنحاء البلاد، ويرى المسؤولون الحظر المفروض على الكتب باعتبرها مرفوضة من قبل الاباء.

وسيطرت قضية الكتب على الأخبار مرة أخرى هذا الأسبوع عندما تم تعليق برنامج حواري بسبب تعليقات حول الهولوكوست.

وفي بلد تم فيه تكريس حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور، أدت فكرة حظر الكتب الأطفال إلى إثارة غضب وارتفع عدد حالات حظر الكتب والتحديات في الآونة الأخيرة.

وفقًا لجمعية المكتبات الأمريكية، تم الطعن في 330 كتابًا على أنها مرفوضة من قبل المجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021، هذا بالمقارنة مع عام 2020.

وحظر مجلس إدارة مدرسة محلي في ولاية تينيسي في الآونة الأخيرة، رواية مصورة حائزة على جائزة بوليتزر عن الهولوكوست.

وأصبح حظر الكتب قضية رئيسية بالنسبة للجمهوريين، حيث تحدث المزيد من السياسيين ضدها وجرى تفعيل خط ساخن للآباء للإبلاغ عن الممارسات أو المواد "المسببة للانقسام" في المدارس.

الكثير من القلق والخوف يأتي من أن ما يتم تدريسه في المدارس خصوصا بعض المواد المشبوهة والسرية، مع تزايد الانقسام في السياسات الأمريكية المتصدعة.

اضف تعليق