أثارت تسريبات ما سُمي بـ(وثائق بنما) موجة كبيرة من الجدل في جميع بقاع العالم نظراً لما تحتويه من معلومات وبيانات مالية تمس كبار الشخصيات العامة والزعماء لدول عربية وغربية وقيادات سياسية مختلفة.

ولتسليط الضوء على وثائق بنما وملفات الفساد التي تصدرت الصحف الإعلام الدولي، أثار مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية في ملتقى النبأ الأسبوعي، قضية تسريبات وثائق بنما التي تعتبر الأكبر في تاريخ البيانات المالية.

حيث أدار الجلسة الحوارية مدير المركز عدنان الصالحي, مشيرا إلى أن حربا من نوع جديد بدأت تلوح في الأفق لن تجري على مسرح العسكر ولن يكون أبطالها السياسيين، بل أن ضحاياها سيكونون من السلطة الرابعة وقياداتها إعلاميي الاستقصاء ومتتبعي المعلومة.

مؤكدا إن "وثائق بنما" أو "أوراق بنما" هزّت الرّأي العام العالمي، وتسريباتٌها الجديدة تُضاف لسابقاتها، كوثائق ويكيليكس ومستندات إدوارد سنودن.

وقدم الصالحي عدة استفهامات وضعها على طاولة الحوار ومناقشة الحضور المشاركين في الملتقى من باحثين أكاديميين ونخبة من الإعلاميين وناشطين حقوقيين.

يذكر إن مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية احد المراكز التي تعنى بالأوضاع السياسية العالمية والمحلية من خلال استشراف وتحليل المواقف والأحداث بشكل مهني علمي بعيدا عن الحدية والتطرف والانحياز.

اضف تعليق