اكدت منظمة اليونيسف، اليوم الاربعاء، إن المخاوف تتزايد بشأن مصير مئات الأطفال في سجن سوري سيطر عليه سجناء ينتمون لتنظبم داعش الارهابي.

وقالت المنظمةفي بيان تابعته وكالة النبأ، ان "قرابة 850 طفلا يقعون في مرمى النيران بمدينة الحسكة بعدما سيطر عليه المتشددون، ما أدى إلى مقتل العشرات.

وقالت جولييت توما المديرة الإقليمية للإعلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يونيسف، انه "من الصعب جدا تصور ما يشهده هؤلاء الأطفال من فظائع"، مبينة ان "حياة هؤلاء الأطفال في خطر مباشر.

وهرب عشرات من مقاتلي داعش إلى المنطقة المحيطة بالسجن في هجوم يوم الخميس الماضي الذي شمل تفجير سيارة ملغومة قرب بواباته، بينما سيطر سجناء آخرون على جزء من المجمع.

وطالبت يونيسف بوقف الاشتباكات على الفور للسماح بمرور آمن للقصر البالغ عددهم 850، والذين تصل أعمار بعضهم إلى 12 عاما. ولم يتسن للمنظمة التحقق مما إذا كان هناك أي أطفال ضمن حصيلة القتلى التي أعلن عنها.

واحتُجز الأطفال أثناء حملات ساندتها الولايات المتحدة وانتهت بطرد التنظيم من آخر مناطق كان يسيطر عليها في سوريا في 2019.

وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش وجماعات حقوقية أخرى القوات التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا، بسبب احتجاز أطفال في سجون مزدحمة وفي ظروف غير إنسانية.

اضف تعليق