كشفت مصادر مصرية خاصة عن تفاصيل جديدة بشأن اتصالات مصرية إيرانية خلال الفترة الأخيرة على صعيد تحسين العلاقات بين البلدين، قائلة إن لقاءً يمكن وصفه بـ"التقييمي" جرى قبل نهاية العام الماضي بأيام قليلة، على مستوى "استخباري".

ونقل موقع العربي الجديد القطري عن المصادر المصرية قولها، أن اللقاء جاء لمراجعة وتقييم مجموعة من الخطوات والمطالب المتبادلة بين البلدين، جرى التوافق بشأنها خلال لقاء تم منتصف العام الماضي، في إطار مساعي القاهرة لخفض التصعيد في المنطقة.

وتابعت أن "الحديث عن إعلان خطوات جديدة في العلاقات المصرية الإيرانية، خلال الفترة القريبة المقبلة، غير مطروح في الوقت الراهن"، مشيرة إلى أن "الأمر المتوافق عليه بين الطرفين حالياً هو عدم إضرار أي طرف بمصالح الطرف الآخر".

وحول ما إذا كانت هناك نوايا من الجانب المصري لنقل ملف العلاقات مع إيران من المستوى الاستخباري إلى المستوى الدبلوماسي، وبالتحديد لوزارة الخارجية، في ظل التصريحات التي تصدر عن الدبلوماسيين الإيرانيين تجاه العلاقات مع مصر، أكد أحد المصادر أن "العلاقات مع إيران ستظل محصورة في المستوى الأمني، فهي أحد الملفات الرئيسية الخاضعة لإشراف مباشر من رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل".

وأشار المصدر إلى أن هناك تعليمات صارمة لكافة وسائل الإعلام المصرية، بعدم التعرض بالإساءة إلى إيران في تناول الأحداث، مع الاكتفاء بالجوانب الخبرية.

اضف تعليق