أكد رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي، ان وجود قادة التظاهرات في البرلمان امر ايجابي، لافتا الى ان الجلسة الاولى شهدت الكثير من المنظار المزعجة.

وقال عبد المهدي في بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ان "وجود قادة (تشرينيين) تحت سقف البرلمان هو امر ايجابي يشير ان (ديمقراطيتنا) قادرة على الاحتواء المتبادل"، مبينا "احتوت المؤسسة المحتجين، وتكيف الاخيرون مع المؤسسة، بل سعوا لاحتلال موقع رئاسي، بالتنافس على منصب النائب الاول".

واضاف "سادت الجلسة الاولى الكثير من المناظر المزعجة والمواقف المتناقضة. والمحصلة انه تم انتخاب رئاسة المجلس. وستقرر المحكمة في دعوة الطعن المقامة. فان ردت الدعوة فسيفرض الامر الواقع نفسه. وان قُبلت، ولم تتغير المواقف فسيتكرر المشهد بطريقة اخرى، وسيتم انتخاب الرئاسة، وستتكرر الاسماء ان لم تتغير التحالفات".

وتابع "عُقدت الجلسة بعد انتخابات تشريعية شابتها طعونات كثيرة. فالمحصلة البقاء تحت سقف البرلمان، وعدم الذهاب بالصراع لخارجه او تأجيله".

واشار عبدالمهدي الى انه "عادت السلطة التشريعية بعد غياب 94 يوماً. وانتخبت رئاسة تسمح بانتخاب بقية الرئاسات. فالفراغ خطر كبير. وليس اخطر منه سوى الدكتاتورية والاحتلال والاقتتال".

اضف تعليق