أعلنت كوريا الجنوبية، البوم الثلاثاء، عن اطلاق  كوريا الشمالية مقذوفاً غير محّدد في ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد.

وقالت يونهاب عن هيئة الأركان المشتركة في سيول قولها في رسالة نصّية إلى الصحفيين، إنّ "المقذوف أُطلق من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة باتّجاه البحر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في الحال".

من جانبها، أعلن خفر السواحل اليابانيون أنّهم "رصدوا إطلاق كوريا الشمالية مقذوفاً "مماثلاً لصاروخ بالستي".

ودعت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وإيرلندا واليابان وبريطانيا في بيان مشترك كوريا الشمالية، إلى "الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار"، بعد اختبارها الأسبوع الماضي صاروخا فرط صوتي".

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، "ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن أي أعمال جديدة مزعزعة للاستقرار، والتخلي عن برامجها المحظورة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، والانخراط في حوار بناء حول هدفنا المشترك في نزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية".

وأضافت، أن "هذه الأنشطة تزيد من مخاطر الخطأ والتصعيد، وتشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي".

وشددت السفيرة على أن "كوريا الشمالية هي التي يجب أن تجنح الآن للحوار والسلام بدلا من برنامجها للتسلح غير القانوني والتهديد".

وتابعت، بأن "كل إطلاق صاروخ لا يخدم فقط تعزيز قدرات كوريا الشمالية، ولكن أيضا توسيع تشكيلة الأسلحة المتاحة للتصدير لزبائنها وتجار الأسلحة غير الشرعيين في أنحاء العالم".

وتأتي جلسة مجلس الأمن بطلب من خمسة من أعضائه، هم الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا. وبحسب دبلوماسيين، لا يتوقع صدور إعلان مشترك في نهاية الاجتماع، إذ لم تعد روسيا والصين في انسجام مع الغرب بشأن ملف كوريا الشمالية منذ اعتماد سلسلة عقوبات اقتصادية ضد بيونغ يانغ بالإجماع عام 2017.

اضف تعليق