دان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الهجمات الإرهابية التي طالت المدنيين الأبرياء في مدينتي البصرة والناصرية والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال.

وذكر المركز في بيان، تلقت وكالة النبأ الإخبارية نسخة منه، "إن تلك العلميات الإرهابية تثبت مرة أخرى مدى تأصل روح الإجرام لدى الجماعات الإرهابية التكفيرية التي لا تكاد تستثني أغلب شعوب الأرض بمختلف انتماءاتهم الدينية والمذهبية".

وأضاف البيان، "إن المؤسسات التي تعمل على إشاعة روح الكراهية في المنطقة يجب أن تحاسب عن كل تلك الجرائم باعتبارها المحرض والمغذي الفكري والشريك في العمل الإجرامي".

واعتبر المركز الحقوقي في بيانه انه في حال "لم تكن هناك وقفة جادة لوقف تلك المؤسسات والدول التي تسهل عملية تنقل المقاتلين والاموال التي تصل إليهم والدول التي يتم من خلالها تهريب الاسلحة للإرهابيين، فلن تستلم أية دولة من شر تلك الجماعات وبخاصة في الدول التي تنشط فيها المدارس الوهابية المتشددة".

وطالب "المجتمع الدولي ومجلس الامن باتخاذ خطوات جادة وسريعة في تعقب مصادر حركة هؤلاء المسلحين والحسابات المصرفية والتي تعمل على تمويل نشاطهم الارهابي وكشف أسماء الشخصيات ذات الصلة بجميع الحسابات المشبوهة بتمويل الارهاب في جميع دول العالم وملاحقتها جنائياً".

وحمل البيان، "الاجهزة الامنية مسؤولية التقصير في أداءها لواجباتها بصورة صحيحة في الحفاظ على أرواح المدنيين وتأمين الاماكن العامة والمزدحمة في وقت يقابلون فيه عدو قذر يستخدم كافة الاساليب لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر في الارواح بين صفوف المدنيين".

يذكر إن انتحاري يرتدي حزام ناسف، فجر نفسه في مطعم للمسافرين على الطريق السريع الرابط بين محافظة ذي قار ومحافظة البصرة، أمس الاثنين، تلاها بساعات تفجير سيارة مفخخة يقودها ارهابي انتحاري امام متنزه الخورة بمحافظة البصرة، واسفرت هذه الهجمات عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح.

 

 

اضف تعليق