قالت هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة الاثنين (4/4/ 2016) إنها ستخوض حملة كي تفوز بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، متعهدة بتحسين الشفافية وبالترويج لخبرتها القيادية في سعيها لأن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة المنظمة العالمية.

وقدمت نيوزيلندا خطابا أمس الاثنين إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة، لترشح رسميا كلارك لخلافة بان كي مون كأمين عام للأمم المتحدة.

وترأس كلارك في الوقت الحالي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وسيتنحى بان وهو وزير خارجية سابق لكوريا الجنوبية عن منصب الأمين العام في نهاية عام 2016 بعد أن شغله لفترتين مدة كل منهما خمس سنوات.

ولم يشغل هذا المنصب، وهو أعلى منصب في المنظمة العالمية، امرأة منذ تأسيسها قبل 70 عاما وهناك حملة قوية لانتخاب امرأة لشغل المنصب.

وقالت كلارك، التي كانت رئيسة لوزراء نيوزيلندا بين عامي 1999 و2008، لرويترز في مقابلة "أتطلع إلى انتخابي استنادا إلى مهاراتي وأتوقع أن أحظى في القرن الحادي والعشرين باهتمام مساو للاهتمام بأي من المرشحين الرجال".

وتريد 53 دولة على الأقل بقيادة كولومبيا أن تتولى امرأة منصب الأمين العام. ويضغط عدد من منظمات المجتمع المدني من أجل ذلك أيضا.

وقال جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا الحالي إن كلارك لديها المزيج المناسب من المهارات والخبرات لتولي المنصب.

وتتنافس كلارك في الوقت الحالي مع سبعة مرشحين، بينهم ثلاث نساء أخريات: هن البلغارية إيرينا بوكوفا التي تشغل حاليا منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ووزيرة خارجية كرواتيا السابقة فيسنا بوسيتش ووزيرة خارجية مولدوفا السابقة ناتاليا شيرمان.

اضف تعليق